مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا.. مستشار بايدن يزور «السعودية وإسرائيل» لبحث الوضع في رفح

نشر
جيك ساليفان
جيك ساليفان

يزور مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي «جيك ساليفان»، السعودية وإسرائيل نهاية هذا الأسبوع، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، اليوم الأربعاء. 

وقال مسؤول أمريكي رفيع، يوم الثلاثاء، إن «إدارة الرئيس بايدن توصلت إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية بشأن عدم توسيع نطاق العملية العسكرية في رفح قبل زيارة ساليفان».

تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية

وأشار «أكسيوس»، إلى أن ساليفان سيحاول تحقيق تقدم في ما يخص تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وسيُرافق ساليفان في جولته كل من منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، ومنسق شؤون الطاقة عاموس هوكشتاين والمستشار في الخارجية الأمريكية ديريك شوليت.

وسيلتقي الوفد الأمريكي خلال الجولة بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيرهما من المسؤولين السعوديين والإسرائيليين.

وكانت زيارة ساليفان للسعودية مقررة في أوائل أبريل الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب تعرض ساليفان لكسر في ضلعه.

تصاعدت التوترات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل

ومنذ ذلك الحين تصاعدت التوترات بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل على خلفية العملية في رفح.

وقال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض إنهم أكدوا لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن عملية كبرى في رفح ستقلص الفرص المتاحة لتحقيق صفقة سلام تاريخية مع السعودية.

وحسب "أكسيوس"، فإن الولايات المتحدة تواصل العمل على مسودة الاتفاق الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة رغم ضآلة فرص تحقيق هذه الصفقة الكبرى مع إسرائيل في الوقت الراهن. وهي تشمل الدعم الأمريكي للبرنامج النووي السعودي.

وتحدث مسؤولون أمريكيون وسعوديون عن إحراز تقدم ملموس في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية بهذا الصدد.

ويأمل المسؤولون الأمريكيون في التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعودية، ثم تقديمه لنتنياهو. ومن المخطط أن يشمل الشق الإسرائيلي من الصفقة إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة والالتزام بحل الدولتين.

أمريكا تُعلن تفاصيل صفقة مُحتملة لبيع «أنظمة توزيع معلومات» إلى السعودية

وافقت «وزارة الخارجية الأمريكية»، على صفقة مُحتملة لبيع أنظمة توزيع معلومات مُتعددة الوظائف إلى «السعودية» بتكلفة تبلغ 101.1 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.

وطلبت السعودية شراء معدات اتصالات، ومعدات دعم، ومساعدة هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج، وفقًا لبيان أمريكي رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي.

وتهدف عملية البيع إلى تعزيز أمن المملكة التي أشار إليها البيان الأمريكي بأنها "قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".

وأضاف البيان أن البيع المقترح سيحسن "قدرة المملكة العربية السعودية على المراقبة ومواجهة التهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز الدفاع عن الوطن، وتحسين قابلية التشغيل البيني مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية والشركاء الآخرون في منطقة الخليج".

أمريكا تُعلن عن تقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل

صرح وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، بأن مسار تطبيع العلاقات بين «السعودية وإسرائيل»، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يُحرز تقدمًا جيدًا للغاية، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس»، الجمعة.