بايدن يعتزم نقض مشروع قانون لمساعدة إسرائيل حال إقراره من الكونجرس
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون بشأن تقديم مساعدات أمنية لإسرائيل إذا أقره الكونجرس.
وأضاف البيت الأبيض أن من شأن مشروع القانون أن يقوض قدرة الرئيس بايدن على تنفيذ سياسة خارجية فعالة.
من جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس الأمريكي بايدن يمضي قدمًا بشأن أسلحة جديدة لإسرائيل قيمتها مليار دولار.
وقبل وقت سابق قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح في غزة، لتوغل واسع النطاق في الأيام المقبلة، وذلك حسبما أفادت شبكة “CNN ” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
بايدن يستبعد أن تُحقق إسرائيل نصرًا كاملًا بغزة
كشف كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أن إسرائيل ستحقق "نصرًا كاملًا" في هزيمة حماس بقطاع غزة الفلسطيني.
وفي حين حثّ المسؤولون الأميركيون إسرائيل على المساعدة في وضع خطة واضحة لحكم غزة بعد الحرب، فإن تعليقات كامبل هى الأكثر وضوحا حتى الآن لمسؤول أميركي كبير يعترف فعليا بأن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الحالية لن تحقق النتيجة التي تهدف إليها.
وتأتي تصريحات كامبل في الوقت الذي تحذر فيه واشنطن إسرائيل من المضي قدما في هجوم عسكري كبير على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص نزحوا بالفعل بسبب الهجمات الإسرائيلية.
بيان عاجل من حماس بشأن موقف بايدن من وقف إطلاق النار بغزة
أصدرت حركة حماس، بيانا بشأن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قالت الحركة في بيانها، "نتابع باستهجان التصريحات وندين هذا الموقف للرئيس الأمريكي، فإننا نعتبره تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المُقتَرَح الذي تقدّم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأمريكي".
وتابع البيان: "أبدينا في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق، وتوجت هذا التوجه بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيدٍ على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه".