مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 149 قتيلا

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الدفاع المدني في البرازيل ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية "ريو جراندي دي سول" إلى 149 قتيلا.

ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الأربعاء، عن الهيئة قولها "إنه لايزال 124 شخصا في عداد المفقودين، فيما تسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 600 ألف شخص من الولاية بعد تدمير نحو 155 ألف منزل".

وكانت حكومة البرازيل، قد أعلنت الجمعة الماضية عزمها تخصيص 10 مليارات دولار من أجل المساعدة في جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في ولاية "ريو جراندي دو سول" المتضررة جراء الفيضانات.

البرازيل تتلقى دعم من البنك الدولي بقيمة 125 مليون دولار.. تفاصيل

أعرب البنك الدولي عن تخصيص مبلغ قدره 125 مليون دولار لدعم المناطق المتضررة من الفيضانات في البرازيل.

وصرح البنك الدولي في بيان صادرعنه أن هذا المبلغ سيتم توجيهه من مشروعات موجودة بالفعل في البرازيل، مع التنسيق مع السلطات البرازيلية على مستوى الحكومة المركزية والولايات والبلديات لتوفير موارد جديدة.

وتابع البيان إلى أن هذه الأموال ستستخدم لتقديم مساعدة فنية وتمويل مشاريع مثل مشروع مارشال للتعافي من آثار الفيضانات في ولاية ريو جراند دو سال، التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات.

وأعربت "صوفي ناوداو"، القائمة بأعمال مدير عمليات البنك الدولي في البرازيل، عن تضامن البنك مع سكان ولاية ريو جراند دو سال الذين تأثروا بشدة جراء الكارثة، مشيرة إلى خبرة البنك في التعامل مع الأزمات وإعادة بناء المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في دول عدة حول العالم.

 وأكدت استعداد البنك للتعاون مع السلطات لتفادي وقوع كوارث مستقبلية وتجنب الأضرار البشرية والمادية بمثل هذا الحجم الكبير.

البرازيل.. مروحيات لإجلاء العالقين جراء الفيضانات

أعلنت قوات الإنقاذ المدني في ولاية «ريو جراندي دو سول» البرازيلية، إطلاق طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين والذين عزلتهم مياه الفيضانات من أعلى أسطح منازلهم، وذلك وفقا لما نقلته موقع «يورو نيوز».

وأدى سقوط الأمطار الغزيرة على الولاية الجنوبية إلى فيضانات عارمة راح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصًا حتى الوقت الراهن، ونزوح أكثر أكثر من 30 ألف شخص للنزوح من منازلهم.

ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات، ما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.