الرئيس السيسي يصل البحرين للمشاركة في القمة العربية الـ33
وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى البحرين للمشاركة في الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وفي وقت سابق، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً تشاورياً بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط؛ للتشاور حول مشروع جدول أعمال القمة العربية الـ 33، وتنسيق المواقف بشأن الوثائق ومشروع البيان الختامي ومشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة العربية، والتي سيتم رفعها إلى القمة العربية بعد غد الخميس.
وتستضيف مملكة البحرين - لأول مرة في تاريخها غد - القمة العربية التي تحمل رقم 33، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسط توقعات بحضور اكثر من 2000 من الوفود الرسمية بالإضافة إلى الوفود الإعلامية.
قمة البحرين
يسجل التاريخ انعقاد أول قمة عربية على أرض مملكة البحرين الخميس المقبل، وسط استعدادات غير عادية لاستضافة القمة الثالثة والثلاثين برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسط توقعات بحضور أكثر من 2000 من الوفود الرسمية، بالإضافة إلى الوفود الإعلامية.ية.
ونفذت مملكة البحرين خطة عمل بدعم ومتابعة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث كانت لجنة الإعداد والتحضير برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي كثفت على مدى الأيام الماضية من وتيرة الإعداد والتنظيم، من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة، بما يضمن إنجاح القمة العربية، تجسيدًا لنهج البحرين المساند لكل جهد يرمي إلى وحدة الصف والتضامن العربي، ودعمها للمساعي التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.
وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة ملك البحرين، في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزًا لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
وتهدف قمة البحرين إلى تعميق سبل التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق مستمر مع الأشقاء؛ لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها.