الجامعة الألمانية تحتفل بطلابها الحاصلين على منح التفوق العلمي
أقامت الجامعة الألمانية الدولية بمقرها بالعاصمة الإدارية، حفل تكريم لعدد من طلابها الذين حصلو على منح التفوق السنوية التي تخُصص لأوائل طلاب كليات الجامعة لتميزهم أكاديميا وتقديرا و تحفيزا لتفوقهم العلمي وتحقيق المعدل التراكمي المحدد تقديره من قبل الجامعة خلال فترة دراستهم في كافة تخصصات أقسام كليات الجامعة "الهندسة، المعلوماتية وعلوم الحاسب، إدارة الإعمال، التصميم، الصيدلية ، التكنولوجيا الحيوية، الهندسة المعمارية، العلاج الطبيعي"، وذلك بحضور السيد يوليوس جورج لوى رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس الأمناء بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة، والسيدة لورينا مور الملحق الثقافي بالسفارة الألمانية بالقاهرة، ونائب السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
في بداية الاحتفالية، ألقت السيدة لورينا مور كلمة بالإنابة عن السفير الألمانى السيد فرنك هارتمان، عبرت خلالها عن فخرها بإطلاق برنامج منح التميز الذي تقدمه الجامعة الألمانية الدولية طلابها، والتي تعد رابط وثيق بين الجامعة ودولة ألمانيا، مشيرة إلى أن فرص الحصول على المنح متاحة لكل طلاب الجامعة بشرط التفوق الدراسي، مضيفة أن السفارة الألمانية في مصر شريك رئيسي للجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تحدث في هذه المناسبة التي جمعت الطلاب المتميزين وأسرهم
من جانبه، أكد الدكتور أشرف منصور، أن الهدف من إنشاء الجامعتين الألمانية بالقاهرة و الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، هو إتاحة التعليم للمتفوق والنابغ وليس القادر ماديا فقط، وكذلك إتاحة مختلف العلوم الألمانية المتقدمة للطلاب في مصر لما تتمع به ألمانيا من إنجازات كبيرة في العلوم والتكنولوجيا، مضيفاً أن العلم يجمع الجميع وهو ما تحقق بالإحتفال بالأسبوع المصري الألماني عام ١٩٩٤، الذى أقيم بجامعة القاهرة، والذي كان بمثابة منصة مصرية وألمانية تبادلية للتعليم والثقافة والحوار.
وحث منصور، الطلاب على الاستمرار في العمل بجدية حتى يصبحوا مثل النجوم في السماء ليس فقط في مصر ولكن في كل بلدان العالم، معرباً عن فخره بما انجزه طلاب الجامعة الألمانية الدولية مؤخراً بفوزهم بالمركز الأول في نهائيات مسابقة IEEE، وهي مسابقة عالمية للبرمجة، موجهاً الشكر لأعضاء هيئة التدريس على جهودهم المبذولة مع كافة الطلاب.
رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية يقدم نصيحة للطلاب المتفوقين
وفى السياق ذاته، أعرب السيد يوليوس جورج لوى، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، عن فخره بالانتماء للجامعة الألمانية الدولية منذ إنشائها، حيث كان شاهداً على حجم الإنجاز الذي يجرى في الجامعة بالعاصمة الإدارية، لأنه شارك في وضع حجر الأساس للجامعة عام 2019 بحضور وفد ألماني رفيع المستوى على رأسهم وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير ولفيف من الوزراء في مصر، منوهاً إلى أن الجامعة حرصت على سرعة التطور في إنشاء برامج جديدة لتساير التطور الموجود في العاصمة، بجانب إقبال الطلاب المتفوقين للالتحاق بها، والذي ساهم على تميز وتطور المستوى الأكاديمي لها، لافتاً الى أن المنحة المقدمة لعدد 21 طالباً متميزاً للسفر للتدريب بألمانيا سوف تكسبهم الخبرة اللازمة لأسواق العمل المحلية و العالمية ، موضحًا أن هذه المنح ليست نهاية المطاف ولكن يجب أن تكون سبيل للتعلم الدائم وتنمية المهارات، وتحتاج إلى إلزام الطلاب بالتدريب لمدة فصل دراسي كامل إجبارياً، ما يساعد الشركات على معرفة مستوى الطلاب ويشجع الطلاب الاقبال على أسوق العمل المحلية والدولية.
بدوره، أشاد الدكتور سليم عبد الناظر، بالطلاب الحاصلين على منحة التميز، معرباً عن دعمه وتقديره لتفوقهم العلمي والأكاديمي، مشيراً إلى أن أفضل استثمار يقوم به الإنسان يكون في ذاته، وذلك بثلاثة عناصر متكاملة تبدأ من اكتساب المعرفة والمعلومات، وتطوير الإمكانيات و الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، مشدداً على ضرورة التعليم المستمر، وكذلك الاحتكاك بالعالم الخارجي و التعرف على ثقافات جديدة، حيث تحرص الجامعة على مساعدة طلابها في تحقيق ذلك من خلال تنظيم العديد من ورش العمل في ألمانيا، بجانب إتاحة العديد من الأنشطة الرياضية داخل الجامعة.
وأختم عبد الناظر كلمته، بتقديم نصيحة للطلاب حول قاعدة الأهداف الذكية smart goals، التي تعد مفتاح للنجاح، وتتحقق من خلال اتباع خمس محددات رئيسية وهي أن تكون الأهداف محددة وذات معنى وقابلة للقياس والتحقق ومرتبطة بخطة زمنية.
الجدير بالذكر أنه بموجب هذه المنحة التي تقدم سنوياً بالجامعتين يُسمح للطلاب الحاصلين عليها السفر إلى ألمانيا وحرية الاختيار وفقاً لرغبة كل طالب الشخصية فيما بين التسجيل في الالتحاق بأحد البرامج الدراسية المتقدمة في ألمانيا، أو قضاء فصل دراسي كامل في ألمانيا، أو الالتحاق بإحدى ورش العمل العلمية والتدريبية المتوفرة بالمراكز البحثية الأكاديمية التطبيقية بألمانيا لتطبيق خبراتهم العملية التي أكتسبوها خلال دراستهم والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات التكنولوجية العالمية كضرورة حتمية فيما يخص مجالات تخصصهم.
