مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يقصف موقع إطلاق صواريخ لـ حزب الله في لبنان

نشر
الأمصار

قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات إسرائيلية قصفت موقعًا لإطلاق الصواريخ تابع لحزب الله في جنوب لبنان، والذي استخدم في القصف على منطقة جبل ميرون في وقت سابق اليوم وفقا لتايمز أوف إسرائيل.

إضافة إلى ذلك، تم استهداف مبنى تابع لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة جبل رسلان، كما أصيب مبنى آخر لحزب الله في البليدة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

يقول الجيش الإسرائيلي إنه قصف أيضًا مصدر إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية على شمال إسرائيل اليوم بالمدفعية.

ميقاتي: أزمة النزوح السوري في لبنان ستمتد إلى أوروبا

حذر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من أن استمرار "ازمة النزوح السوري في لبنان سيكون ككرة النار التي لن تنحصر تداعياتها على لبنان بل ستمتد الى اوروبا لتتحوّل الى ازمة اقليمية ودولية".

وقال ميقاتي خلال جلسة عامة عقدها البرلمان اللبناني لبحث ملف النازحين السوريين في لبنان اليوم الأربعاء، "لقد ابلغنا هذا الموقف الى جميع المعنيين خلال لقاءاتنا ولا سيما الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الاوروبية خلال زيارتهما للبنان" مؤكدا انه لا يمكن اعتبار لبنان شرطيا حدوديا لأي دولة، والمطلوب تعاون كل الدول لحل هذه المعضلة.

ودعا ميقاتي المجتمع الدولي بأن تنعكس المساعدة المقدمة للنازحين السوريين على عودتهم الى بلادهم وليس للبقاء في لبنان"، مشيرا الى ان القسم الاكبر من سوريا قد بات آمنا للعودة.

وأكد أن المطلوب اليوم هو اتخاذ موقف وطني جامع وموّحد بشأن كيفية مقاربة هذا الملف بعيدا من المزايدات والانفعالات والاتهامات، كي يكون ذلك بداية للتصدي للمشكلات الاساسية التي تواجه البلاد وفي مقدمها الشغور الرئاسي والاصلاحات الاقتصادية، وما يحصل في الجنوب ومعاناة شعبنا هناك.

وفي وقت سابق، نفى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، ما يُشاع حول وجود ما سمّاه "رشوة أوروبية" لبلاده، مقابل إبقاء النازحين السوريين في لبنان، مؤكدا أن المساعدات الأوروبية لبلاده غير مشروطة، حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي في بيان: "منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس إلى لبنان قبل يومين، والإعلان عن دعم أوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية وإعلامية تحت عنوان أن الاتحاد الأوروبي يقدّم رشوة للبنان مقابل إبقاء النازحين السوريين على أرضه".