مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديو| رائد العزاوي: قمة البحرين استثنائية.. والبيان الختامي سيكون به قرارات تاريخية

نشر
الدكتور رائد العزاوي
الدكتور رائد العزاوي - رئيس مؤسسة الأمصار

أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية وأستاذ العلاقات الدولية، أن قمة المنامة في البحرين تحمل بين ثناياها قضايا هامة وتأتي في ظروف استثنائية غير مسبوقة يمر بها العالم العربي، مشيرًا إلى دور القمة العربية الماضية والتي عقدت في الرياض جعلت هناك أرض خصبة للتعاون العربي.

وأوضح "العزاوي"، خلال لقائه التليفزيوني في قناة العربية للحديث عن القمة العربية في البحرين، أن المملكة العربية السعودية بقيادتها في القمة العربية الماضية استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والتي أسهمت بشكل كبير في دعم العمل العربي، قائلًا:"نأمل أن تكون القمة العربية في البحرين امتدادًا لأعمال وإنجازات القمة السابقة التي عقدت في الرياض وتساهم في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.. واعتقدت أن البيان الختامي للقمة سيكون مهمًا جدًا وبه حسم لعدد من الملفات".

وأفاد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والأمنية والاقتصادية، أن جامعة الدول العربية كانت ومازالت تفكر فيما سيحدث بعد حرب غزة، وأنها تريد أن يلحق ركاب المنطقة العربية بركاب التنمية في الدول الغربية، مشيرًا إلى أن إصرار الجانب الإسرائيلي مدعومًا من الولايات المتحدة الأمريكية يقف حائلًا بين تنفيذ ما يفكر به قادة الدول العربية.

وأضاف:"الفترة القادمة سيكون للمملكة العربية السعودية ومصر والأردن دورًا كبيرًا في حل النزاع خاصة لما لهم من قوة في التواصل والتأثير على مختلف الجهات الدولية، ومسألة نجاح مؤتمر السلام يتمثل في نقطتين رئيسيتين وهما توافق فلسطيني حقيقي على أرض الواقع، واقناع الجانب الدولي أنه لن يتم السلام وإنهاء النزاع سواء عن طريق حل الدولتين".

ويجتمع القادة العرب، اليوم الخميس، في إطار فعاليات الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية، للتباحث في مجموعة من القضايا المشتركة ومن أبرزها الحرب الإسرائيلية على غزة، والأزمة في السودان والتطورات في المنطقة، وتنسيق الجهود في المتعلقة بالعمل العربي المشترك، في مجالات مختلفة.

وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، قد دعا إلى عمل عربي مشترك لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وخلق مسار لإقامة الدولة الفلسطينية.

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم التحضيرية التي تم خلالها التوافق على مسودة البيان الختامي.

ومن المقرر أن تنظر القمة العربية في البحرين في عدد من مشاريع القرارات والمقترحات المقدمة من الدول العربية، من بينها الدعوة إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، بحسب مشروع لبيان القمة.

وطالبت مسودة المشروع إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخروج القوات الإسرائيلية من جميع مناطق القطاع، وعلى رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية.