روسيا تطرد الملحق العسكري البريطاني وتستدعي ممثل سفارة بلاده في موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، استدعاء ممثل السفارة البريطانية، وطرد الملحق العسكري البريطاني ردّا على إجراء مماثل من السلطات البريطانية الأسبوع الماضي.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم اعتبار الملحق العسكري في السفارة البريطانية في موسكو أي تي كوغهيل شخصاً غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة أراضي روسيا الاتحادية في غضون أسبوع.
ومن جهة أخرى، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا»، على تصريح وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، بشأن الانتخابات في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق خلال زيارته كييف إن الانتخابات في أوكرانيا ستجرى عندما يتفق المواطنون على أن الظروف تسمح بذلك.
وردًا على ذلك كتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليجرام"، إنها تخشى تصور ما هي هذه "الشروط" التي يتحدث عنها بلينكن.
وأضافت: "لقد سخرت الولايات المتحدة من الدولة الأوكرانية الفتية بطرق مختلفة. أصلا جرت "الجولة" الثالثة من الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، وكانت هناك أيضا حكومة جلبها الغربيون على عكس نتائج الانتخابات من خلال انقلاب غير دستوري".
وقالت إن من المخيف أن نتخيل أي نوع من "الظروف المناسبة" ايتحدث عنه بلينكن، ومتى سيتم تجنيد آخر الأطفال في أوكرانيا تحت رايات زيلينسكي النازية؟".
وقد وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة غير معلنة إلى كييف، حيث التقى فلاديمير زيلينسكي.
وأكد بلينكن التزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم كييف، كما أعلن عن وصول حزمة جديدة من الأسلحة الأمريكية.
موسكو: زيارة بوتين المرتقبة إلى الصين تؤكد الطبيعة الخاصة للعلاقات
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة إلى الصين تؤكد الطبيعة الخاصة للعلاقات بين البلدين.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية -وفق وكالة أنباء "تاس" الروسية- "الرئيس الروسي سيقوم قريبًا بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي ستكون أول رحلة خارجية له بعد إعادة انتخابه"، وإنه قبل عام، اختار الرئيس الصيني أيضًا روسيا لتكون أول وجهة له بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
كما شددت على أن ذلك يعد دليلًا حيًا على الطبيعة الخاصة التي تتمتع بها علاقات الشراكة بين روسيا والصين، وعلاقات الود والثقة التي تربط زعيمي البلدين، إذ يحافظ الجانبان على إبقاء اتصالات عمل مكثفة بين موسكو وبكين.