لبنان.. حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسيّة في موقع جل الدير
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الخميس، استهداف التجهيزات التجسسيّة في موقع جل الدير تدميرها.
وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، إن قضية فلسطين هي قضيتنا العربية الأولى، ونكبتها ما زالت تعصف بعالمنا العربي وتهدد أمنه واستقراره وازدهاره، في ظل الممارسات الإسرائيلية الوحشية وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ومشاريعها التوسعية والتهجيرية.
أضاف ميقاتي خلال كلمته بالقمة العربية الـ 33 المنعقدة فى البحرين، من هنا، علينا العمل معًا من أجل وقف فورى ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات وإعادة إعمار قطاع غزة، وإطلاق مسار سياسي جدى وفاعل يدفع باتجاه حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، استنادًا إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام التى أطلقت فى قمة بيروت العربية للعام 2002، وذلك فى سبيل استقرار ثابت لشعوب دولنا.
الرئيس الفلسطيني: أولويتنا الأولى وقف العدوان فوراً وزيادة المساعدات ومنع تهجير شعبنا
ومن جانبه، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأشقاء العرب والأصدقاء بمراجعة علاقاتهم مع دولة الاحتلال، وربط استمرارها بوقف حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والعودة لمسار السلام والشرعية الدولية.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام القمة العربية الثالثة والثلاثين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، "قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال، أمام الرفض الإسرائيلي للسلام ومبادرة السلام العربية، واستمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتدمير مؤسسات دولة فلسطين، واعتداءات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة بما فيها القدس.
وأضاف أبو مازن: ان نحو 120 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، ارتقوا شهداء وجرحى، على مدار أكثر من سبعة أشهر، بغطاء ودعم أميركي يتحدى الشرعية الدولية، وينتهك الأعراف والأخلاق، فيما تواصل دولة الاحتلال اعتداءاتها على شعبنا وأرضه ومقدساته الدينية في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين.
وتساءل: إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلي؟ ومتى تنتهي هذه المأساة، ويتحرر شعبنا ودولتنا من الاحتلال؟!.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الفلسطيني إن موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الفلسطينية، خدم المخطط الإسرائيلي الذي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تنفيذه قبل السابع من أكتوبر الماضي لتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وتضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.