الرئاسة الفلسطينية ترحب بإجراءات العدل الدولية بشأن مواجهة الإبادة الجماعية
رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بالإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، بشأن طلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، إن هذه الجلسات يتم عقدها لأن إسرائيل أظهرت استهتارها الفادح بالقانون الدولي وأوامر المحكمة، وبسبب ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أنه بدلا من وقف الإبادة الجماعية، والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، اتخذت إسرائيل إجراءات متعمدة لتوسيع نطاقها، بما في ذلك إغلاق الحدود، والعدوان على رفح، ووقف المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، والماء، والوقود، والأدوية.
وأكدت أن هذا الانحراف البشع للقانون الدولي، يشكل خطرا على الإنسانية ومكانة النظام الدولي، وليس فقط على وجود الشعب الفلسطيني.
وتابعت الرئاسة، أنه رغم انعقاد أعلى محكمة في العالم للتداول في الفصل الأكثر وحشية من نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة التي بدأت قبل 76 عاما، لكن النكبة ما تزال تفرض القهر والاستعمار والفصل العنصري والتهجير القسري والتطهير العرقي، والآن الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن المحكمة تتحمل المسؤولية التاريخية في الدفاع عن المبادئ والقيم المجسدة في اتفاقية الإبادة الجماعية ضد إفلات دولة مارقة من العقاب، وتواطؤ العديد من الدول الأخرى.
وأشارت إلى أن جنوب أفريقيا أخذت زمام المبادرة الأخلاقية والقانونية والسياسية للدفاع عن الإنسانية والقانون وفلسطين.
ولفتت الرئاسة، إلى أن الشعب الفلسطيني والإنسانية مدينون لها بالشكر الأبدي، وستواصل فلسطين العمل بشكل وثيق مع جنوب أفريقيا والحلفاء الآخرين في هذا الشأن وغيره من الجهود القانونية والدبلوماسية لوقف الإبادة الجماعية، وتحقيق المساءلة والحرية التي طال انتظارها لفلسطين.
الجيش الأردني ينفذ 3 إنزالات جوية في غزة
وفي وقت سابقن أعلنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب وارتفاع حدة القتال والذي أصبح قطاع غزة بسببها ساحة للعمليات يعاني فيها السكان المدنيين من نقص حاد بالمواد الغذائية والإغاثية.
واشتملت الإنزالات الجوية على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع بحسب البيان الأردني .
وشاركت في عملية إنزال المساعدات طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، طائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، إضافةً إلى طائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وتجدد القوات المسلحة الأردنية تأكيدها بأنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.