وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح الفلسطينية
وجه وزراء خارجية 13 دولة، خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة، بأن وزراء خارجية 13 دولة من بينهم مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة، حذروا إسرائيل من الهجوم على رفح.
وطالب الوزراء بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني، كما طالبوا الحكومة الإسرائيلية بالتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة والمتفاقمة بغزة.
ودعا وزراء الخارجية إسرائيل لفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية بما في ذلك معبر رفح.
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن الخطاب وقعه وزراء خارجية مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) بالإضافة إلى أستراليا والدنمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والسويد.
منظمة دولية: 75% من سكان غزة غادروا منازلهم منذ 7 أكتوبر الماضي
ومن جهة أخرى، قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن أكثر من 75 بالمئة، من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا من منازلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة ذكرى النكبة، أن معظم المواطنين اضطروا إلى النزوح عدة مرات وسط ظروف خطيرة للغاية مع عدم وجود أمل في العثور على أي مكان آمن للعيش فيه.
وأشارت إلى أن المواطنين في قطاع غزة يواجهون موجة جديدة من النزوح بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لأجزاء من رفح، التي يسكنها أكثر من مليون شخص، إذ نزح أكثر من 450 ألف مواطن من المدينة، وفقا للأونروا، ومع ذلك لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، كما لا تتوفر المساحة أو الموارد أو البنية التحتية لاستيعابهم.
ولفتت المنظمة إلى أن نحو 4 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية اضطروا العام الماضي إلى النزوح من منازلهم، بسبب عنف المستعمرين المتطرفين وقيود الحركة وعمليات الهدم.
"الأونروا": 360 ألف نازح من رفح الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي
وفي وقت سابق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن ما يقارب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، ذكرت في بيان لها صدر عبر منصة "إكس"، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.
وأكدت "الأونروا"، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.
وأكدت أن تقييد وصول المساعدات الإنسانية مسألة حياة أو موت بالنسبة للناس في قطاع غزة، الذين يعانون بالفعل جراء القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي.