ثلاثة قتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي مخيم النصيرات بغزة
قتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم الجمعة، جراء غارة شنها طيران الجيش الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أطلقت طائرات الجيش نيرانها تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، مثلما شنت طائرات الجيش سلسلة غارات على حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، وجه وزراء خارجية 13 دولة، خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة، بأن وزراء خارجية 13 دولة من بينهم مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة، حذروا إسرائيل من الهجوم على رفح.
وطالب الوزراء بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني، كما طالبوا الحكومة الإسرائيلية بالتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة والمتفاقمة بغزة.
ودعا وزراء الخارجية إسرائيل لفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية بما في ذلك معبر رفح.
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن الخطاب وقعه وزراء خارجية مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) بالإضافة إلى أستراليا والدنمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والسويد.
منظمة دولية: 75% من سكان غزة غادروا منازلهم منذ 7 أكتوبر الماضي
ومن جهة أخرى، قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن أكثر من 75 بالمئة، من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا من منازلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة ذكرى النكبة، أن معظم المواطنين اضطروا إلى النزوح عدة مرات وسط ظروف خطيرة للغاية مع عدم وجود أمل في العثور على أي مكان آمن للعيش فيه.
وأشارت إلى أن المواطنين في قطاع غزة يواجهون موجة جديدة من النزوح بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لأجزاء من رفح، التي يسكنها أكثر من مليون شخص، إذ نزح أكثر من 450 ألف مواطن من المدينة، وفقا للأونروا، ومع ذلك لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، كما لا تتوفر المساحة أو الموارد أو البنية التحتية لاستيعابهم.
ولفتت المنظمة إلى أن نحو 4 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية اضطروا العام الماضي إلى النزوح من منازلهم، بسبب عنف المستعمرين المتطرفين وقيود الحركة وعمليات الهدم.