مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. اشتباكات عنيفة باستخدام الأسحلة والقذائف في الزاوية

نشر
الأمصار

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، صباح اليوم السبت، بين مجموعات مسلحة تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية محمد بحرون، الملقب بـ«الفار»، وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار حسن بوزريبة. 

وقالت مصادر محلية، في تصريحات صحفية، إن الاشتباكات اندلعت عقب القبض على متورطين في مقتل الشاب البوراوي حليلة في شهر رمضان الماضي. 

توقف الدراسة في جامعة الزاوية
وأوضحت المصادر نفسها أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ولم تتوقف حتى الآن. 

كما سقطت قذائف عدة عشوائية على منازل المدنيين. 

وأعلن اتحاد طلبة جامعة الزاوية توقف الدراسة اليوم بسبب الاشتباكات الجارية في المدينة. كما عقد الهلال الأحمر فرع الزاوية اجتماعا طارئا، لتوفير ممر آمن لإخراج المدنيين من مناطق الاشتباكات، مناشدا الأطراف المتنازعة الدخول في هدنة، لإخراج العائلات العالقة.

وكانت اندلعت وسط ليبيا وبالأخص مدينة طرابلس اشتباكات مسلحة بين عناصر تتبع جهاز دعم الاستقرار الذي يترأسه عبدالغني الككلي الشهير بغنيوة، وأخرى تتبع قوة القضائية التابع لجهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مقاطع فيديو تظهر تحركات الميليشيات، وفرار العائلات التي كانت تتنزه في الحدائق العامة.

وقال شهود العيان، أن سبب الاشتباكات، يعود إلى إلقاء جهاز الشرطة القضائية القبض على عنصرين من جهاز دعم الاستقرار، ورداً على الواقعة، اختطفت عناصر “غنيوة” عضوين من أفراد الشرطة القضائية، في سيارة مجهولة “تويوتا 27″، في طريق السكة بالعاصمة طرابلس.

عودة الهدوء بعد اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس

قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان الناشط المدني مصطفى عبد الكبير اليوم الجمعة 12 أفريل 2024، إن ليبيا تشهد توترات أمنية طيلة الأشهر الماضية، حيث أن الوضع غير مستقر.

وأفاد عبد الكبير بأن اشتباكات مسلحة إنطلقت أمس بين قوات الردع التي تسيطر على جزء كبير من طرابلس وتؤمن جهة معيتيقة والشرطة القضائية مع الدعم المركزي وقوات حفظ الأمن، حيث انطلق سراع مسلح في منطقة الفرناج الآهلة بالسكان والذين تمت دعوتهم إلى الحيطة والحذر.

وبيّن أنه تم عقد اجتماع سريع بحضور عديد الأطراف حيث تم وقف إطلاق النار في ظل إصابات خفيفة وأضرار بسيطة وقد تم إطلاق سراح الطرفين دون أن يكون هناك وفايات.

 العاصمة الليبية تشهد هدوءا حذرا

وأَضاف “باتت العاصمة تشهد هدوءا حذرا، وندعو الجالية التونسية إلى الحيطة والانتباه في مثل هذه الوضعيات”، مؤكدا أن الوضع مطمئن وهادئ والحياة طبيعية وهو مؤشر إيجابي ونأمل التوصل إلى التوافق لضمان راحة المواطنين.

ولفت إلى أن المنطقة الغربية في ليبيا تشهد اشتباكات في كل مرة، غير أن الوضع مستقر حاليا وآمن والحركة عادية.

وأضاف “هناك انفلات أمني من وقت إلى آخر حيث تحاول حكومة طرابلس ووزارة الداخلية الليبية بسط سيطرتهما، إلا أن وجود أطراف مسلحة يجعل من عملية استتباب الأمن أمرا صعبا، ونأمل أن تتجاوز ليبيا هذه المرحلة التي تعد مقلقة وخطيرة”.