توقعات بحدوث فيضانات "غير مسبوقة" بجنوب السودان في أكتوبر
قال وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان فال ماي دينق، إن الحكومة تتخذ تدابير لحماية حياة وممتلكات الناس، مع التحذيرات بحدوث فيضانات في البلاد.
وقال وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق، للصحفيين بجوبا، إن الوزارة ستشارك في إجراءات الإنذار المبكر لمنع تدمير الممتلكات وفقدان الأرواح وسبل الحياة أثناء الفيضانات.
وتابع وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق: "أعتقد أن ما يتعين علينا القيام هو انخراط الحكومة في إجراءات الإنذار المبكر، ويعتقد أن استثمار 100 دولار في الإنذار المبكر والعمل المبكر يمكن أن يوفر 10 دولارات".
وشدد وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق، على ضرورة تعبئة الموارد للاستجابة للفيضانات المتوقعة في المدة من أكتوبر إلى ديسمبر هذا العام.
وأضاف وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق: "هذه حالة طارئة تتطلب العمل، وأنا أتفق مع أولئك الذين تحدثوا قبلي والذين قالوا إن هذا هو الوقت المناسب لنا للابتعاد عن المناقشات وأوراق السياسة إلى العمل الحقيقي".
من جانبه، أكد جوزيف أفريكانو بارتيا، وكيل وزارة البيئة والغابات، استعداد الحكومة لمواجهة أي طارئ ناتج عن الفيضانات المتوقعة.
وقال: "لكي نكون مقاومين للمناخ بحلول عام 2050، يحتاج جنوب السودان إلى 100 مليار دولار أمريكي، لذا، أيا كان ما نتحدث عنه، فيجب أن يكون هذا المبلغ موجودا".
وتابع: "اليوم لدينا تهديد وشيك، ونحتاج إلى الحديث عن كيفية إعداد أنفسنا للحد من التأثير على شعبنا قبل أن يفقدوا سبل الحياة، وحتى أرواحهم وحتى نزوحهم".
وقال أدير ماشار أشيك، وكيل وزارة الصحة، إن الوقت قد حان للحكومة، بالتعاون مع الشركاء، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتأمين الأرواح والممتلكات.
وناشد الحكومة والوزارات الوطنية والحكومات الولائية للعمل معا وتحديد أولويات هذه القضايا ذات الاهتمام المشترك ضمن الموارد المحدودة بديلا عن معالجتها بشكل منفصل.
وتابع: "ندائي إلى المجتمع الدولي وشركاء التنمية الآخرين هو أنهم رأوه تأثير المناخ وكيف أثر على جنوب السودان، ونحن لم نصل إلى مرحلة التصنيع بعد، لذلك هناك مسؤولية أخلاقية تجاه تلك البلدان".
وارتفع منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا إلى 13 66 مترا، موازنة بـ13.5 مترا في عام 2020، مما أجبرت الحكومة الأوغندية على إطلاق 2400 متر مكعب من المياه في الثانية في اتجاه مجرى النهر إلى جنوب السودان.
وقال مسؤولون إن الفيضانات غير المسبوقة المتوقعة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام، ستؤثر بشدة على ولايتي الوحدة وأعالى النيل وجونقلي، وبعض أجزاء من ولايتي البحيرات وواراب.
إغلاق خدمة ستارلينك للإنترنت في السودان.. تفاصيل
أغلقت شركة “ستارلينك”، التابعة للملياردير إيلون ماسك خدمة الإنترنت عبر أقمارها الصناعية، في السودان.
وصرحت “ستارلينك”، ذراع الأقمار الصناعية لشركة “سبيس إكس”، مؤخرا إنها ستزيل خدماتها في السودان، من خلال تقييد التجوال في المناطق القضائية التي لم تكن مرخصة فيها.
انقطاع واسع النطاق للاتصالات
ويعاني السودان من انقطاع واسع النطاق للاتصالات منذ عدة أشهر، إذ تستخدم العديد من منظمات الإغاثة نظام “ستارلينك” للعمل خلال الأزمة الإنسانية، التي حذرت الأمم المتحدة من أنها الأكبر منذ عقود.
وأثار قرار “ستارلينك” غضبا في السودان، إذ حذرت ما يقرب من 100 منظمة إنسانية في الدولة إيلون ماسك، من أنه يخاطر بـ“معاقبة جماعية” لملايين السودانيين، من خلال إغلاق خدمة الإنترنت.
انتهاك حقوق الإنسان
وأصدر تحالف يضم 94 منظمة حقوقية عاملة في السودان، الأربعاء، بيانا جاء فيه، إن “أي إغلاق لخدمات الاتصالات يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، ويمكن اعتباره عقابا جماعيا لن يعزل الأفراد عن شبكات الدعم الخاصة بهم فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى تفاقم الوضع الاقتصادي السيئ بالفعل الذي يواجه الملايين”.
وأضاف البيان أن “الإغلاق المحتمل لـ”ستارلينك” سيكون له تأثير غير متناسب على المدنيين ومنظمات الإغاثة التي تحاول الوصول إليهم”.
ويحث التحالف، الذي يضم منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية وشبكة حقوق الإنسان السودانية، على إصلاح البنية التحتية المتضررة في جميع أنحاء البلاد.
ومنذ بدء القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، منذ نيسان/ أبريل 2023، فر أكثر من 8 ملايين شخص من منازلهم، ويحتاج نصف سكان السودان – 25 مليون شخص – إلى مساعدات إنسانية.
وتتركز المخاوف على الفاشر، آخر مدينة يسيطر عليها الجيش السوداني في منطقة دارفور الغربية.
وتحذر الأمم المتحدة من أن المدينة محاصرة من قبل “قوات الدعم السريع”، وأن “أرواحا لا تعد ولا تحصى على المحك” فحسب، بل إن الحجم المحتمل للقتال يعني أن البلاد كانت عند “نقطة تحول”.