الاحتلال يعتقل 18 فلسطينياً بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، 18 مواطناً فلسطينياً من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال وصحفي.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان صحفي مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وطولكرم، ونابلس، وبيت لحم، والقدس، وتخللها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم وتخريب وتدمير منازل المواطنين.
وباعتقال المواطنين الـ18، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى نحو 8775 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال، حيث تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.
قتلى وجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة
ارتفعت حصيلة عدد ضحايا قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل في النصيرات وسط قطاع غزة إلى 21 قتيلاً.
وقتل 6 مواطنين في قصف منزل قرب مسجد السلام بشارع يافا بحي الدرج شرق مدينة غزة، كما قتل مواطن وأصيب آخرون بقصف طائرات الجيش منزلا في شارع النخيل غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في البريج وسط قطاع غزة، وقصفت طائرات الجيش الإسرائيلي المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وفي ذات السياق، قُتل 20 مواطنًا على الأقل، وأُصيب آخرين، في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مُربعًا سكنيًا في المخيم الجديد شمال مُخيم «النصيرات» وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وذكرت مصادر طبية في القطاع أن "طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت 20 شهيدا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في النصيرات، إلى جانب عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال".
وقالت المصادر "لا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين تحت أنقاض المنازل".
وكثفت القوات الإسرائيلية قصفها على الأجزاء الشمالية من غزة لا سيما مخيم جباليا، الذي دمر الجيش الإسرائيلي فيه نحو 300 منزل بشكل كامل، وفق الدفاع المدني في القطاع.
ويُواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 35,386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفق وكالة "وفا".
غارة إسرائيلية جنوب غزة تُنهي حياة قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
تُوفي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية «طلال أبو ظريفة»، إثر غارة إسرائيلية على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
ونعت حركة فتح أبو ظريفة، وقالت في بيان لها: "تنعى حركة فتح الشهيد طلال أبو ظريفة الذي ارتقى إثر غارة جوية استهدفت حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشهداء مذابح الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا، وتتقدم الحركة من الرفاق في الجبهة الديمقراطية وعائلة الشهيد بخالص مشاعر العزاء والمواساة".
وأبو ظريفة "قيادي وطني فلسطيني، تمتع بعلاقات واسعة مع الفصائل الفلسطينية، أمضى زهرة شبابه وسنوات عمره مناضلا في صفوف أبناء شعبه وتحت راية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ أن انتمى إلى صفوفها طالبا في إحدى جامعات الجزائر ثم عاد إلى قطاع غزة ليتولى مهامه القيادية"، وفق ما ذكر "تلفزيون نابلس".
وانتخب طلال أبو ظريفة لعضوية المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية وكان آخرها في المؤتمر الوطني العام الثامن الذي أنهى أعماله في أبريل الماضي.