رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز السينما العربية يعلن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام ضمن فعاليات كان

نشر
الأمصار

أعلن مركز السينما العربية عن الفائزين في النسخة الثامنة من جوائز النقاد للأفلام العربية والتي تضم الأفلام المنتَجة وعُرضت في المهرجانات الدولية خلال عام 2023، في حفل أقيم ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي.

وتشهد هذه النسخة إضافة فئة جديدة إلى الجوائز هي جائزة أفضل فيلم قصير وقد شارك في تقييم الأفلام لجنة تحكيم تتكون من 225 ناقدًا من 72 دولة.

قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية:

أفضل فيلم روائي - وداعًا جوليا لمحمد كردفاني (السودان)
أفضل مخرج - كوثر بن هنية عن فيلم بنات ألفة (تونس)
أفضل سيناريو - محمد كردفاني عن فيلم وداعًا جوليا (السودان)
أفضل ممثلة - منى حوا عن فيلم إنشالله ولد (الأردن)
أفضل ممثل - صالح بكري عن فيلم الأستاذ (فلسطين)
أفضل فيلم وثائقي - فيلم بنات ألفة للمخرجة كوثر بن هنية (تونس)
أفضل فيلم قصير - فيلم عيسى للمخرج مراد مصطفى (مصر)
أفضل موسيقى تصويرية - أمين بوحافة عن فيلم هجّان (السعودية)
أفضل تصوير سينمائي - كانيمى أونوياما عن فيلم إنشالله ولد (الأردن)
أفضل مونتاج - قتيبة برهمجي عن فيلم بنات ألفة (تونس)

جائزة الإنجاز النقدي:

الناقد البريطاني بيتر برادشو (بريطانيا)
الناقد اللبناني نديم جرجوره (لبنان)

يذكر أن جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي، ووثائقي، ومخرج، ومؤلف، وممثلة، وممثل، وتصوير، ومونتاج، وموسيقى، إضافة إلى فئة الأفلام القصيرة التي استحدثها المركز بهذه الدورة.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2023، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم).

وكانت كشفت عدة تقارير أجنبية عن غلق شارع لا كروازيت أمام القصر في مدينة كان تزامنًا مع فعاليات مهرجان كان السينمائي، لفترة وجيزة بسبب إنذار بوجود قنبلة بسبب جسم مشبوه، وهو ما أثار حفيظة المتواجدين في المكان ليبلغوا الشرطة التي قررت غلق الشارع للتأكيد من الجسم المشبوه.

وكشف تقرير نشرته صحيفة فاريتي، عن أنه تم العثور على طرد مشبوه في الشارع ولكن سرعان ما تبين أنه اشتباه خاطئ بوجود قنبلة، ونقلت الصحيفة أن قرر الضباط كان غلق شارع كروازيت، الشارع الذي يمر أمام القصر، ومنعوا المشاة من العبور في أي من الاتجاهين، وشوهدت وحدة شرطة متخصصة تقوم بتفتيش حقيبة ظهر في منتصف ممر المشاة، وسرعان ما أعيد فتح مدخل لا كروازيت والقصر في الساعة 3.10 مساءً بالتوقيت المحلي للمدينة.
ونقل التقرير تعليق من شاهدة عيان كانت في المنطقة، حيث قالت لمجلة فاريتي: "كان هناك شيء اعتقدوا أنه قنبلة، لكن لم تكن هناك قنبلة، لقد أغلقوا الشارع عندما كنت ذاهبًا لتناول الغداء، ولكن بعد ذلك سمعت أنه مفتوح مرة أخرى عندما عدت".