وزير الاتصالات الإسرائيلي: غانتس يهدد بالاستقالة 8 يونيو إذا لم نستسلم لمطالبه
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، أن بيني غانتس عضو الكنيست الإسرائيلي يهدد بالاستقالة بحلول 8 يونيو إذا لم نستسلم لمطالبه وأقترح عليه الاستقالة غدا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وشدد وزير الاتصالات الإسرائيلي، على أن غانتس يريد جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضح وزير الاتصالات الإسرائيلي، أن حكومة الحرب أصبحت يسارية منذ فترة طويلة ووسيلة لإضعاف رئيس الوزراء وحكومة اليمين.
وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أنه أبلغ المبعوث الأمريكي أن لبنان مسؤول عن الإرهاب الذي ينطلق من أراضيه، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، أنه أبلغ المبعوث الأمريكي أن إسرائيل ستوسع وتعمق عملياتها العسكرية، محذرًا حزب الله اللبناني من الدخول في هذه الحرب، مشددا على أنه حزب الله عليه أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.
وتابع غانتس، :"اتخذنا قرارا صعبا بالموافقة على صفقة التبادل وسنبذل كل جهد لإعادة المخطوفين لدى حماس في قطاع غزة".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.