مستشار الأمن القومي الأمريكي يلتقي الرئيس الإسرائيلي لبحث وضع الرهائن
التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج اليوم في مقر إقامة الرئيس بالقدس. وكان التركيز الرئيسي لمناقشتهما هو الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن في غزة، حسبما كشف مصدر مقرب من الرئيس لتايمز أوف إسرائيل.
خلال الاجتماع الذي استمر نصف ساعة، أكد الرئيس هرتسوج على الأهمية الحاسمة لحل مشكلة الرهائن. وأعرب عن قلقه العميق وأكد مجددا على خطورة الأمر، مسلطا الضوء عليه كأولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل.
شدد هرتسوج أيضًا على الدور الهام الذي لعبته الإمارات العربية المتحدة وقبرص في تسهيل المساعدات الإنسانية لغزة. وأشاد بمساهماتهم في القناة البحرية التي تضمن إيصال المساعدات المدنية لسكان غزة. وكانت هذه القناة حيوية في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها وسط الصراع المستمر.
بينما كان التركيز الأساسي على وضع الرهائن، لم يؤكد المصدر المقرب من الرئيس ما إذا كان الاجتماع قد غطى قضايا حاسمة أخرى، مثل معبر رفح الحدودي أو التطبيع المحتمل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
قرر مكتب الرئيس عدم إصدار قراءة رسمية للاجتماع، مع الحفاظ على درجة من السرية بشأن التفاصيل التي تمت مناقشتها. ويؤكد هذا النهج على حساسية وتعقيد المواضيع المطروحة، وخاصة الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن.
يمثل اللقاء بين جيك سوليفان وإسحاق هرتسوج لحظة مهمة في الجهود الدبلوماسية المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
الأونروا: 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أكثر من 630 ألف فلسطيني من السكان والنازحين أجبروا على الفرار من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة.
وذكرت "أونروا" في بيان عبر منصة (إكس): "أجبر أكثر من 630 ألف شخص على الفرار من المنطقة، منذ بدء الهجوم العسكري على رفح في 6 أيار".
وأضافت: "لقد لجأ الكثيرون إلى مدينة دير البلح، التي أصبحت الآن مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية".
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن سكان قطاع غزة ما زالوا يتعرضون للتهجير القسري بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر. بالإضافة إلى التحذيرات المتكررة التي تطلقها قوات الجيش الإسرائيلي للمواطنين بضرورة ترك منازلهم والنزوح من مناطق يحددها الجيش الإسرائيلي.