توتنهام يخطف بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي بثلاثية أمام شيفيلد
نجح فريق توتنهام في حسم المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعد فوزه الكبير على مضيفه فريق شيفيلد يونايتد بثلاثية نظيفة، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 38 والأخيرة من المسابقة.
سجل أهداف توتنهام ديجان كولوسوفيسكي (هدفين) فى الدقائق 14 و65 وبيدرو بورو في الدقيقة 59 من عمر المباراة.
ورفع فريق توتنهام رصيده إلى 66 فى المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ليضمن مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل.
وفي المقابل، كان شيفيلد يونايتد قد هبط في وقت سابق من الموسم ليتوقف رصيده عند 16 نقطة، ويودع البريميرليج مع لوتون تاون وبيرنلي.
يذكر أن الرباعي مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول وأستون فيلا سيشاركان في دوري أبطال أوروبا في الدوري الإنجليزي.
بوستيكوجلو: أسس توتنهام هشة إلى حد ما
أكد أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، أن الـ48 ساعة الماضية أظهرت أن أسس الفريق هشة بعد الخسارة (2-0) في عقر داره، أمام مانشستر سيتي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن بوستيكوجلو أعرب بشكل متكرر عن دهشته يوم الإثنين الماضي، من احتمالية أن يكون مشجعي الفريق سعداء للخسارة أمام مانشستر سيتي بسبب تأثير نتيجة هذه المباراة على لقب الدوري.
لو كان توتنهام حقق نتيجة إيجابية أمام سيتي كان سيحصل آرسنال على أفضلية في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي قبل خوض مباريات الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل.
وبينما قدم توتنهام عرضا قويا أمام مانشستر سيتي، تمكن إيرلينج هالاند من تسجيل هدفين في الشوط الثاني ليمنح فريقه فوزا غاليا، لكن الجماهير هتفت "هل تشاهد آرسنال؟" عقب الهدف الافتتاحي في الدقيقة 51.
الأجواء في ملعب توتنهام كانت هادئة مقارنة بالعديد من المباريات الأخرى التي استضافها الملعب، وكانت أغلبية الهتافات موجهة لآرسنال، ولكن بوستيكوجلو رفض التعليق على الاستفزازات التي شهدها المؤتمر الصحفي، واعترف المدرب الأسترالي بأن هناك "تعديلات" مطلوبة للوصول بالنادي إلى القمة.
وقال بوستيكوجلو: "أعتقد أن الـ48 ساعة الماضية كشفت لي أن الأسس هشة إلى حد ما".
وأضاف: "هذا فقط ما أعتقده. أعتقد أن الـ48 ساعة كشفت القليل لي. هذا مقبول. هذا يعني فقط أنني بحاجة لاستخدام استراتيجية جديدة بشأن بعض الأمور".
وبعد الضغط عليه لتوضيح ما يقصده، رد بوستيكوجلو: "خارجيا وداخليا، في كل مكان. كانت تجربة مثيرة للاهتمام".
