«أكسيوس»: نتنياهو منع قادة المخابرات من الاجتماع مع مسؤولين أمريكيين مرات عدة
أعلن موقع "أكسيوس"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع قادة المخابرات والأمن من الاجتماع مع مسؤولين ومشرعين أمريكيين مرات عدة منذ 7 أكتوبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأشار "أكسيوس"، عن مسؤولين، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه السياسيون والدبلوماسيون الأمريكيون من الجانب الإسرائيلي.
وأفاد مراسل “أكسيوس”، نقلًا عن 3 مصادر مطلعة، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق أمس على توسيع منطقة عمليات الجيش في رفح الفلسطينية، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة ورفح الفلسطينية وتصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال.
وألمانيا تهدد إسرائيل بتعليق شحنات السلاح بسبب رفح الفلسطينيةمصر تُحذّر مُجددًًا جميع الأطراف من تداعيات التصعيد في رفح الفلسطينية.
وشدد مراسل أكسيوس عن مصدر مطلع، على أن الإجراء الذي وافق عليه المجلس يمكن أن تفسره واشنطن بأنه تجاوز للخط الأحمر لبايدن.
تتزايد الأسئلة بعد اجتياح إسرائيل لمدينة رفح عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، وهل يمكن أن يعاد احياؤه من جديد.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مصادرها، الثلاثاء، أن حركة حماس أبلغت المفاوضين في اتفاق وقف إطلاق النار أن المحتجزين ليسوا كلهم أحياء.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.