مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس المصري يعزي في وفاة "رئيسي" والوفد المرافق له

نشر
الرئيس المصري عبد
الرئيس المصري عبد الفتاح  السيسي

نعت جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية الأحد الموافق 19 مايو 2024 إثر حادث أليم.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية: "وإذ يتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح  السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب  الإيراني الشقيق، يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، معرباً عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل".

التلفزيون الرسمي يعلن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

التلفزيون الرسمي أنهي الجدل والترقب بإعلانه رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه في حادث المروحية، التي سقطت أمس في منطقة جبلية بإيران.

وقد أعلنت السلطات الإيرانية العثور على المروحية التي كانت تقلّ "رئيسي" ومسؤولين آخرين بعد ساعات على تعرّضها لـ"حادث" في منطقة جبلية وعرة بشمال غرب البلاد.

هو ما أكده رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند بقوله: "لم يتم رصد أي دلالة على وجود أشخاص على قيد الحياة في موقع تحطم طائرة الرئيس".

وأكد محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني، وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.

كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في طهران أن طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، احترقت بالكامل في حادث التحطم

وأعلنت رويترز نقلا عن مسؤول إيراني عن وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية

وأضاف المسؤول ذاته: "للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني".

وكان رئيسي يرافقه عدد من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث الهليكوبتر".

ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.

ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.