تونس وإندونيسيا تبحثان دعم التعاون في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس
بحث وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري في تونس عبدالمنعم بلعاتي، سبل دعم التعاون الثنائي مع إندونيسيا في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس.
وذكرت وزارة الزراعة في تونس، في بيان، أن ذلك جاء خلال زيارة الوزير إلى مركز الوكالة الإندونيسية للرصد الجوي وعلوم المناخ والجيوفيزياء على هامش فعاليات الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ10 للمنتدى العالمي للمياه المنعقد بجزيرة بالي الإندونيسية على مدار اليوم وغدا.
واطلع وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري في تونس عبدالمنعم بلعاتي، على التجربة الإندونيسية في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس والتقنيات التي تم تطويرها في هذا المجال.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والشروع في القيام بالاتصالات اللازمة من أجل تعاون مثمر بين البلدين في هذا المجال الواعد والمهم.
ومن جهته، أعرب الجانب الإندونيسى عن الاستعداد التام للشروع في وضع برنامج للتعاون بين البلدين، لاسيما تبادل الخبرات والتكوين والتعرف على آخر التكنولوجيات ونقلها إلى تونس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي التي تبذلها تونس والرامية الى إيجاد سبل مستحدثة لتعزيز مواردها المائية والاطلاع على أحدث الأساليب والتكنولوجيات التي تم تطويرها، خاصة في مجال الاستمطار، وتبادل الأساليب الفضلى وأحسن التجارب عالميا في هذا الميدان.
الانتخابات الرئاسية التونسية: الهيئة تحسم جدل إلزامية البطاقة عدد 3 للترشح
أكدت نجلاء العبروقي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أنه حسب الآجال الدستورية، لا يمكن تجاوز يوم 23 أكتوبر 2024 كتاريخ أقصى لموعد الانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن الإعلان عن الموعد الرسمي ليوم الاقتراع المتعلق بهذه الانتخابات يبقى مرتبطا بأمر دعوة الناخبين الذي يصدره رئيس جمهورية تونس قبل ثلاثة أشهر على الأقل من انتهاء العهدة الرئاسية.
وأضافت نجلاء العبروقي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت، أنه سيتم في الأيام القادمة ضبط الرزنامة المتعلقة بهذه الانتخابات، مؤكدة أن الاجال الدستورية والقانونية مازالت مفتوحة.
وبيّنت نجلاء العبروقي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن الهيئة باعتبارها تملك الولاية العامة على الانتخابات فانها ستقوم حتى خارج الفترة الانتخابية (محددة بشهرين و22 يوما) بمتابعة كل ما من شأنه أن يشكك في سلامة المسار الانتخابي وشفافيته أو في عمل الهيئة وستتصدى لكل التجاوزات والمخالفات وستحيلها على النيابة العمومية.
من جهة أخرى، قالت نجلاء العبروقي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إن الهيئة تعمل على تنقيح القرار التّرتيبي عدد 20 لسنة 2014 والمتعلّق بضبط قواعد الحملات الانتخابية في إطار التصدي للمال المشبوه والتمويل الأجنبي والمال مجهول المصدر لدى الاشخاص والأحزاب والمؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن الهيئة "لا تجابه بالسّر المهني والسّر البنكي" وعلى وزارة المالية والبنك المركزي ولجنة التّحاليل المالية والبنوك مدها بكل المعطيات التي تطلبها في اطار عملها في التصدي للمال المشبوه.
وأوضحت نجلاء العبروقي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، في هذا الإطار أنه لا مناص من توفر بطاقة السجل العدلي في ملفّ التّرشّح للانتخابات (البطاقة عدد 3) لتفادي كل الإشكاليات المتعلّقة بموانع التّرشح الواردة بالفصل 161 جديد (تعلق بتعمّد عرقلة الناخب لمنعه من ممارسة حقه الانتخابي وتسريب أوراق التصويت خارج مكتب الاقتراع) والفصل 163 جديد (يتعلق بالتمويل الأجنبي) من القانون الانتخابي.
وقالت نجلاء العبروقي، عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إن الإدارات الفرعية للهيئة تنطلق يوم الاثنين 20 مايو في تحيين السجل الانتخابي، مشيرة إلى أن الهيئة ستواصل عملية التسجيل الآلي للمواطنين وسيقع في غضون الأسبوعين القادمين إطلاق تطبيقة جديدة بالهاتف الجوال تمكن المواطنين من الاطلاع على كافّة المعلومات الخاصّة بالانتخابات ولتسهيل التّحيين أو التثبت من مكان الاقتراع.