بيب جوارديولا: كلوب كان جزءًا مهمًا من حياتي.. وجعلني في مستوى آخر
لم يستطع بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تمالك نفسه في ليلة تتويج فريقه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز، في ظل رحيل نظيره يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، عن صفوف الريدز بنهاية هذا الموسم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدموع غلبت جوارديولا، فور سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن مغادرة كلوب ملاعب البريميرليج، بعد 9 سنوات أمضاها في ليفربول.
ورد جوارديولا متأثرا: "سأفتقده بشدة.. يورجن كان جزءًا مهمًا حقًا من حياتي، وقد أوصلني لمستوى آخر كمدير فني".
وتابع: "أعتقد أن كلينا يحترم الآخر بشكل لا يُصدق، ولدي شعور بأنه سيعود.. أريد شكره فقط على كلماته بشأني".
وكان كلوب قد وصف جوارديولا بالمدرب الأفضل في العالم، مؤكدا أن مانشستر سيتي لم يكن ليصل إلى تلك النجاحات، مع مدير فني آخر.
ودخل مانشستر سيتي تاريخ الكرة الإنجليزية، بإحراز لقب البريميرليج للمرة الرابعة على التوالي، بفوزه مساء الأحد على ضيفه وست هام يونايتد 3-1، ضمن الجولة الأخيرة.
وأحرز أهداف مانشستر سيتي كل من فيل فودين (2 و18) ورودري (59)، فيما أحرز محمد قدوس هدف وست هام (42).
وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 91 نقطة في الصدارة، فيما تجمد رصيد وست هام عند 52 نقطة.
وانطلق مانشستر سيتي باحثا عن هدف التقدم في وقت مبكر، وهو ما تحقق في الدقيقة الثانية، عندما تلقى فودين تمريرة من برناردو سيلفا، فأطلق تسديدة يسارية قوية من خارج منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية العليا لمرمى وست هام.
وجرب نجم سيتي كيفن دي بروين حظه بتسديدة من الجهة اليسرى، تصدى لها الحارس ألفونس أريولا في الدقيقة السابعة، قبل أن ينفذ اللاعب ذاته ركلة حرىة أوقفها الحارس في الدقيقة العاشرة.
واقتحم جناح مانشستر سيتي جيريمي دوكو منطقة جزاء وست هام، قبل أن يتخطى توماس سوتشيك ويوجه تسديدة نحو القائم البعيد تصدى لها أريولا في الدقيقة 15، وبعدها بدقيقة واحدة، مر دي بروين كرة من الناحية اليمنى إلى رودري الذي تابعها من داخل منطقة الجزاء بجانب القائم القريب.
وسجل فودين هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 18، عندما قابل تمريرة عرضية زاحفة من دوكو، بتسديدة مباشرة نحو القائم البعيد.
وكاد سيتي يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 24، لكن مهاجمه إيرلينج هالاند، فشل في متابعة كرة زميله روبن دياز من مسافة قريبة.
وعاد دوكو لمشاكساته في الناحية اليسرى، ليمرر إلى دي بروين الذي سدد من حافة منطقة الجزاء بجانب القائم البعيد في الدقيقة 27.
واستيقظ وست هام من سباته في الدقيقة 38، عندما شق محمد قدوس طريقه في الجناح الأيسر، مراوغا مدافعين اثنين، قبل تسديد كرة أبعدها الحارس ستيفان أورتيجا بحضور تام.
وتمكن قدوس من التعويض، حيث سجل هدفا للفريق الضيف في الدقيقة 42، عندما فشل دفاع مانشستر سيتي في إبعاد ركلة ركنية، فهيأ الدولي الغاني الكرة لنفسه، قبل أن يسدد مقصية مذهلة قي قلب المرمى