الصومال.. نقل مساعدات تبرعت بها دولة الإمارات إلى إقليم بكول
أرسلت وكالة الصومال لإدارة الكوارث، طائرة محملة بإمدادات الإغاثة إلى حدر، عاصمة إقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال.
ويهدف نقل المساعدات إلى إقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال إلى تقديم المساعدات الغذائية للأشخاص في المناطق الحدودية والقرى المتضررة بشدة من ظاهرة النينيو.
وقد تبرعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المساعدات، وكان في وداعها في مطار آدم عدي، الدكتور عبدالرحمن وحيد، مساعد رئيس وكالة الصومال لإدارة الكوارث.
الصومال يبحث تعزيز التعاون مع كينيا
بحث الرئيس الصومال حسن شيخ محمود مع نظيره الكيني "ويليام روتو" سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
العلاقات بين الصومال وكينيا
وأشار الرئيس الصومالي خلال زيارته أمس السبت إلى كينيا، أن كينيا والصومال لديهما الكثير من القواسم المشتركة، ويعملان على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأجرى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود الذي وصل إلى نيروبي، اجتماعًا مع نظيره الكيني ويليام روتو، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
وأشار الرئيس حسن شيخ إلى أن كينيا والصومال لديهما الكثير من القواسم المشتركة، ويعملان على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الصومال.. عمليات عسكرية ضد حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى
نفذت قوات الصومال الفيدرالية عمليات عسكرية ضد حركة الشباب خلال الساعات القليلة الماضية في مناطق التابعة لإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب.
ووفقا لمصادر حكومية فإن العلميات العسكرية المشتركة بين جيش الصومال وقوات الدراويش التابعة لولاية جنوب الغرب كبدت مقاتلي الحركة خسائر فادحة في الأرواح.
يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في مناطق مختلفة من ولاية جنوب غرب الصومال التي تتكون من أقاليم باي وبكول وشبيلي السفلى.
"عبدي بري" يتهم إثيوبيا بتقويض المحادثات بين الصومال وأرض الصومال
اتهم رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، إثيوبيا بالعزم على تقويض جهود حكومة الصومال لمواصلة المحادثات مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وذكر رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، يوم الثلاثاء، أن مذكرة التفاهم الموقعة في أديس أبابا في الأول من يناير خيانة لأرض الصومال، وأكد أن الحكومة الصومالية أظهرت صبرا كبيرا مع إثيوبيا.
وقال رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري: "لقد حاولنا التحلي بالصبر قدر الإمكان. القوات الإثيوبية موجودة في بلادنا، لكننا لم نطلب منها المغادرة، السفير الإثيوبي باق هنا، ولم نطرده، الطائرات الإثيوبية مستمرة في الوصول، ولم نمنعها، ونسعى للحفاظ على مصالح شعبنا في الوئام وحسن الجوار، وما زلنا نأمل في انسحاب إثيوبيا من ما يسمى بمذكرة التفاهم"، داعيا زعماء أرض الصومال إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكانت حكومة الصومال وإدارة أرض الصومال اتفقتا في نهاية العام الماضي في محادثات استضافها رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، على استئناف الحوار لمعالجة القضايا العالقة بعد سنوات من الجمود، لكن رئيس أرض الصومال، موسى بيحي، أبرم في الأول من يناير 2024 مذكرة تفاهم مع إثيوبيا تمنح أديس أبابا حق اتخاذ قاعدة عسكرية في إحدى مناطقها البحرية مما فجر أزمة بين الصومال وإثيوبيا وأعاد التوترات بين الصومال وأرض الصومال.