مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بن غفير يعلق على بيان الجنائية الدولية: مساواة نتنياهو وغانتس بقادة حماس خطأ فادح

نشر
بن غفير
بن غفير

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على بيان مدعي عام الجنائية الدولية في لاهاي، والذي أصدر فيه السعي والاتجاه لفرض عقوبات على نتنياهو السنوار وعدد من القادة في حماس وأيضا وزراء في الحكومة الإسرائيلية.

تعليق بن غفير على بيان مدعي الجنائية الدولية

وشدد بن غفير على أن بيان مدعي عام الجنائية الدولية في لاهاي، يساوي نتنياهو وغانتس بقادة حماس وإرسال ممثلين للمحكمة كان خطأ فادحا.

وكان أكد مدعي عام الجنائية الدولية، انه يتم السعي لإصدار مذكرات اعتقال بحق السنوار ونتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب، ويتم السعي لإصدار مذكرات اعتقال أيضا بحق وزير الدفاع غالانت واثنين من قادة حماس.

تصريحات المدعي العام للجنائية الدولية:

وأوضح مدعي عام الجنائية الدولية، أنه من التهم ضد نتنياهو وغالانت التسبب بالقضاء على جماعة بشرية والتجويع كأداة حرب، مؤكدًا أن ما حدث في 7 أكتوبر هو أيضا جريمة حرب، وهناك 3 قادة في حماس مسؤولون جنائيا عن قتل مدنيين.

وشدد مدعي عام الجنائية الدولية، على أن السنوار والضيف وهنية مسؤولون عن أحداث 7 أكتوبر وهم من أعطوا الأوامر، متابعًا: “أدعو للإطلاق الفوري لسراح الرهائن المحتجزين في غزة”.

وأشار مدعي عام الجنائية الدولية، على أن نتنياهو وغالانت يتحملان مسؤولية الجرائم التي ارتكبت في غزة ومنها تجويع المدنيين، ونتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية التي جرت في غزة، مضيفًا: “قدمت اليوم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال بشأن الوضع في دولة فلسطين”

وأضاف مدعي عام الجنائية الدولية، أن نتنياهو وغالانت حرما المدنيين في غزة من أمور أساسية للبقاء على قيد الحياة، والأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة، ونتنياهو وغالانت متواطئان في الأوامر بشأن غزة والتسبب في المعاناة والتجويع للمدنيين.

ونوه مدعي عام الجنائية الدولية، بأن القانون يجب أن يسري على الجميع ولا يمكن السماح بهروب أحد من العقاب حتى لو كان رئيسا، من المهم أن نقوم بواجبنا بشكل حيادي ويجب أن تتوقف أي محاولات تخويف للمحكمة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.