المغرب.. جمعية تطالب بالتحقيق في اختناق 60 تلميذًا بالحي المحمدي
قال المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، في بلاغ له، إنه تابع بقلق كبير حادثة اختناق حوالي 60 تلميذا وتلميذة بمؤسسات تعليمية عمومية بالحي المحمدي بمدينة البيضاء، نتيجة تسرب غاز لم يحدد مصدره بعد، يومي 15 و16 مايو الجاري.
وأضاف بلاغ المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، أن الحادث خلق خوفا وهلعا كبيرين في أوساط التلاميذ وأسرهم والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات المعنية.
وسجل بلاغ المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، أن الحادث المؤلم تزامن مع اللحظات الأخيرة لنهاية الموسم الدراسي الاستثنائي، وقد يؤثر سلبا على الاستعدادات للتقويمات والامتحانات وخصوصا الإشهادية منها، والتي تتطلب جوا نفسيا آمنا، آملا في "تجاوز الصدمة الناتجة عن الحادث، يعلن تضامنه المطلق مع الضحايا".
وطالب المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، بالإسراع في كشف نتائج التحقيق ونشرها لتنوير الرأي العام المحلي (الحي المحمدي) والوطني وتحديد المسؤولية التقصيرية في الصيانة لمصدر تسرب الغاز وما يترتب عنها من تعويض مادي للتلاميذ المتضررين من الحادث.
كما دعا المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، إلى المواكبة الطبية لضحايا الحادث، وخصوصا لذوي الأمراض التنفسية، والعمل في أسرع وقت ممكن على معالجة الموضوع بشكل نهائي من طرف السلطات المختصة.
وأشار المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، إلى ضرورة تزويد كل مؤسسة تعليمية بوسائل التدخلات والإسعافات الصحية الأولية وتوفير ممرض وحجرة علاجية لكل مدرسة أو حوض مدرسي على الأقل.
وختمت المكتب الوطني لجمعية حقوق التلميذ في المغرب، بلاغه بمطالبة السلطات التربوية في المغرب بالاختيار الأنسب للمواقع التي توفر الأمن والسلامة عند إحداث مؤسسات جديدة، ومراعاة البعد الصحي والآمن للمؤسسات التربوية، ومراعاة ذلك من طرف السلطات الإدارية عند تسليم الرخص الصناعية أو التجارية وغيرها.
المغرب يزود البرازيل بـ67 ألف طن من المنتجات الفوسفاطية في شهر أبريل
استوردت البرازيل أكثر من مليون طن من المنتجات الفوسفاطية خلال الفترة ما بين يناير وأبريل الماضيين؛ حوالي 76 في المائة منها من روسيا، فيما كانت حصة المغرب 15 في المائة، متبوعة بالمملكة العربية السعودية بما نسبته 6 في المائة، حسب المعطيات التي كشفت عنها صحيفة “الاقتصاد العالمي” الكورية.
ووفق المصدر ذاته، فقد ارتفعت الواردات البرازيلية من منتجات الفوسفاط خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ استورد هذا البلد اللاتيني خلال شهر أبريل المنصرم لوحده أكثر من 378 ألف طن؛ حوالي 260 ألف طن منها من روسيا، فيما بلغت وارداته من المغرب من هذه المنتجات (فوسفاط الأمونيوم) حوالي 67 ألف طن، مسجلا في الوقت ذاته أن حصة موسكو في السوق البرازيلية ارتفعت من 52 في المائة إلى 76 في المائة.
وفيما يخص المغرب، أشارت المعطيات ذاتها إلى انخفاض صادراته في هذا الإطار في اتجاه البرازيل من حوالي 500 ألف طن إلى 158 ألفا على أساس سنوي. وبالمثل، انخفضت واردات البرازيل من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والصين، هذه الأخيرة انخفضت صادراتها من المنتجات الفوسفاطية إلى البرازيل من 37 ألف طن في سنة 2023 إلى أقل من 9000 طن برسم العام الحالي.