رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطان عُمان يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن

نشر
الأمصار

يبدأ السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، بعد غد الأربعاء، زيارة دولة إلى الأردن، تستمر يومين، تلبية لدعوة من الملك عبدالله الثاني.

وذكرت ذلك وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أنه سيرافق السلطان هيثم وفد رفيع المستوى.

ومن جهته، أفاد ديوان البلاط السُّلطاني، وفقا لوكالة الأنباء العمانية، بأنه من المقرر أن يبحث السلطان هيثم خلال الزيارة مسارات التعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما، وكذلك التشاور حول مختلف القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتنسيق بينهما فيما يتعلق بالموضوعات التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.

سلطان عمان يهنئ رئيس جمهورية الكاميرون بمناسبة اليوم الوطني لبلاده

بعث السّطان العماني هيثم بن طارق المعظم، رقية تهنئة إلى الرئيس بول بيا رئيس جمهورية الكاميرون بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

ضمّنها جلالة السلطان المعظم خالص التهاني وأطيب التمنّيات لفخامته ولشعب بلاده الصديق.

وفي وقت سابق، بحث سلطان عمان السُّلطان هيثم بن طارق الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وسبل دعم وتعزيز العمل المشترك بينهما.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الجانبين استعرضا - خلال اللقاء - مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، بخاصة ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مستجدات، والجهود الأممية الرامية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وفي السياق، بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - خلال زيارته الحالية للسلطنة - التحدّيات الجسيمة الراهنة التي يواجهها العالم علاوة على الأوضاع المريرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في ظلّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع لها وممارسات القتل والتدمير العشوائي التي تُعدُّ خروجًا عن كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية وتسهم في تفاقم المعاناة الإنسانية.

وأكّد البوسعيدي ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الممارسات مع ضرورة تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وفكّ الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أيّ عوائق، وأنّ على المجتمع الدولي، وبشكل خاصّ مجلس الأمن، مسؤولية كبرى ومركزية في هذا الإطار.

من جانبه، أشاد جوتيريش بدور سلطنة عُمان الملموس في دعم جهود السلام والاستقرار وفي تقريب وجهات النظر والتهدئة من خلال التشجيع على الحوار والتفاهم الإقليمي والدولي.

وأكّد الجانبان أنّ حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن بلوغه إلا بقيام حلّ الدولتين وعبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.