سلطان عمان والأمين العام للأمم المتحدة يبحثان تعزيز العمل المشترك
بحث سلطان عمان السُّلطان هيثم بن طارق اليوم الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وسبل دعم وتعزيز العمل المشترك بينهما.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الجانبين استعرضا - خلال اللقاء - مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، بخاصة ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مستجدات، والجهود الأممية الرامية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - خلال زيارته الحالية للسلطنة - التحدّيات الجسيمة الراهنة التي يواجهها العالم علاوة على الأوضاع المريرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في ظلّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع لها وممارسات القتل والتدمير العشوائي التي تُعدُّ خروجًا عن كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية وتسهم في تفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكّد البوسعيدي ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الممارسات مع ضرورة تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وفكّ الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أيّ عوائق، وأنّ على المجتمع الدولي، وبشكل خاصّ مجلس الأمن، مسؤولية كبرى ومركزية في هذا الإطار.
من جانبه، أشاد جوتيريش بدور سلطنة عُمان الملموس في دعم جهود السلام والاستقرار وفي تقريب وجهات النظر والتهدئة من خلال التشجيع على الحوار والتفاهم الإقليمي والدولي.
وأكّد الجانبان أنّ حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن بلوغه إلا بقيام حلّ الدولتين وعبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
السلطان العماني يستقبل وزير الخارجية الجزائري
استقبل السلطان العماني السلطان هيثم بن طارق وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف الذي سلّمه الرسالة الخطية التي وجهها إليه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مقرونةً بتحياته الأخوية وتمنياته الخالصة بدوام التقدم والنماء لسلطنة عمان وشعبها الشقيق.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها : اللقاء شكل فرصة لاستعراض العلاقات الجزائرية-العمانية وما يطبعها من تميز في مختلف أبعادها السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا آفاق تعزيزها وتوطيدها في ظل ما تحظى به من عناية خاصة من لدن قائدي البلدين الشقيقين وفي أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.