المقاومة تفجر عبوة ناسفة كبيرة ضد قوات الجيش الإسرائيلي في جنين
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تفجير عبوة ناسفة كبيرة ضد قوات الجيش الإسرائيلي في جنين، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية.
العمليات في جنين
نشبت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت جلبون ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال رئيس مجلس قروي جلبون ابراهيم أبو الرب إن قوات الاحتلال هددت بتصعيد عدوانها على القرية وبمنع المواطنين والمركبات والجرارات الزراعية من الوصول إلى الأراضي الواقعة بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري، مشيرا إلى أن الأهالي يملكون ما يقارب من خمسة آلاف دونم زراعي بمحاذاة الجدار المقام على أراضي القرية.
واشنطن: لا نتدخل في عمل المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال قادة إسرائيل
أكدت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن لا تتدخل في أنشطة المحكمة الجنائية الدولية ولا تؤثر على قراراتها.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.