مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدعم السريع يتهم الجيش السوداني بتدمير المستودعات الرئيسية لمصفاة النفط في الخرطوم

نشر
الأمصار

وجهت قوات الدعم السريع، أصابع الاتهامات، للجيش السوداني بتدمير المستودعات الرئيسة لمصفاة النفط في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم بحري.

وأضافت قوات الدعم السريع، في بيان على منصة “إكس”، إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف، مصفاة النفط الرئيسة في البلاد ضمن مخطط تدمير ما تبقى من منشآت حيوية في السودان.

الاستهداف الممنهج والمتكرر لمصفاة النفط بالخرطوم

وأضافت أن “الاستهداف الممنهج والمتكرر لمصفاة النفط بالخرطوم، يكشف عن مخطط العصابة المتحكمة في الجيش لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد، ويعكس بجلاء افتقارها للمسؤولية، وأدنى درجات الحس الوطني”، وفق تعبيرها.

وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن “تدمير مصفاة الجيلي وغيرها من المنشآت العامة، جرائم حرب تضاف لسلسلة جرائم نظام المؤتمر الوطني وجماعات الهوس والتطرف طيلة سنوات حكمهم بالحديد والنار”، بحسب ما جاء في البيان.

وأوضحت أن “قائد الجيش السوداني ومجموعته ما هم إلا امتداد لذات الحقبة الفاشلة التي أقعدت بلادنا عن ركب التطور والنماء”، في إشارة إلى حقبة الرئيس السابق عمر البشير.

وقبل نحو أسبوعين تعرَّضت عدة آبار نفط بولاية شرقي دارفور لأعمال حرق وتخريب، وسط اتهامات للجيش السوداني بالوقوف وراء هذه الأعمال.

وشمل الحريق البئر النفطية في حقل “سفيان” محلية أبوكارنكا بولاية شرقي دارفور، إضافة إلى حقل “زرقة أم حديدة” المشترك بين ولايتي شرقي دارفور وغربي كردفان.

إشتباكات بين قوات الدعم السريع وتجار الوقود في السودان

أفاد العديد من شهود العيان عن وقوع إشتباكات محدودة ، بين قوات الدعم السريع ومجموعة من تجار الوقود في بلدة شنقل طوباي التي تقع على مقربة من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

كما أكد الشهود وقوع الحادثة بين تجار الوقود بسوق شنقل طوباي وقوات الدعم السريع التي تمنع إيصال الوقود والسكر إلى مدينة الفاشر.

تحرك مجموعة من التجار من سوق شنقل طوباي

وكشف عن تحرك مجموعة من التجار من سوق شنقل طوباي، عبر سيارة بوكس وبحوزتهم كمية من الوقود، لكن قوة من الدعم السريع بإرتكاز البلدة منعهم من المغادرة.

وأشار إلى أن التجار عادوا أدراجهم وتسلحوا ودخلوا في معركة استمرت أكثر من نصف ساعة داخل السوق وسط البلدة، حيث قتل على إثرها 4 من تجار الوقود وإثنين من قوات الدعم السريع.

وشدد على أن أصوات الرصاص ما زالت تسمع بشكل متقطع في أجزاء من البلدة، فيما التزم المواطنين في منازلهم، متوقعاً عودة الإشتباكات إلى المنطقة للبحث عن تجار الوقود والقبض عليهم مما يشكل خطراً على حياة المدنيين.