مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب والولايات المتحدة يوقعان خارطة طريق للتعاون العسكرى

نشر
المغرب وأمريكا
المغرب وأمريكا

وقع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بالعاصمة الرباط، على خارطة طريق تتعلق بالتعاون العسكري، وتتضمن التوجهات التي يتعين اتباعها لتنفيذ الأنشطة المعتمدة في إطار الدورة الـ13 للجنة الاستشارية للدفاع المغربية الأمريكية.

وعقب اجتماع العمل الثاني للجنة الاستشارية للدفاع المغربية الأمريكية، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في المغرب، جرى تسليم أوسمة منحها ملك المغرب الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية في المغرب؛ لثلاثة ضباط أمريكيين تقديرا لجهودهم من أجل تطوير وتعزيز التعاون العسكري المغربي الأمريكي هم: الجنرال دو ديفيزيون، دانييل بوياك، قائد الحرس الوطني لولاية يوتا، والمقدم تيريمورا شامل، رئيس مكتب التعاون الأمني (OSC)، لدى السفارة الأمريكية بالرباط، والقائد كريستوفر تاربيت، من مكتب التعاون الأمني (OSC) بالسفارة الأمريكية بالرباط، المكلف بالشؤون الثنائية.

وينظم التعاون العسكري المغربي الأمريكي بموجب اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتفاهمات تقنية ثنائية، تحدد أشكال التنفيذ والتعاون.

الأمصار

جنرال أمريكي: المغرب شريك استراتيجي لأمريكا

أكد الجنرال تود ر. واسموند، القائد العام لقوة المهام الخاصة بجنوب أوروبا التابعة للجيش الأمريكي في إفريقيا (SETAF-AF)، أن “المغرب سيظل دائما مهد تمرين الأسد الإفريقي”.

وخلال حفل الافتتاح الرسمي لمناورات “الأسد الإفريقي” في نسختها العشرين، الذي أقيم بالقيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، شدد واسموند على أن “المغرب شريك استراتيجي حاسم للقوات المسلحة الأمريكية”.

وأضاف الجنرال الأمريكي الذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام لإفريقيا للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا (USAREUR-AF)، أن “شراكتنا تعود إلى القدم، منذ قيام الولايات المتحدة. كما نلتقي كل عام كجزء من تمرين الأسد الإفريقي لتعزيز روابطنا التاريخية المشتركة”.

وذكر أن “المغرب منذ عشرين عاما هو المكان الذي بدأ فيه كل شيء، وحتى الآن أصبح الأسد الإفريقي أكبر تمرين متعدد الجنسيات يجري في القارة الإفريقية، وليس هناك ما يعادله. وفي البلدان الأربعة المعنية، اجتمع أكثر من 8000 عنصر من بلدان متعددة الجنسيات حول قضية مشتركة… مما أدى إلى تعزيز مستوى الاستعداد العملياتي، وتوطيد شراكاتنا وتعزيز المصالح المشتركة فيما يتعلق بالأمن. وفي المغرب وحده، هناك أكثر من 7000 مشارك من حوالي عشرين دولة، بما في ذلك المغرب والولايات المتحدة”.

وأشاد واسموند بدور القوات المسلحة الملكية، موردا: “إننا ممتنون للغاية لهذه الفرصة لتوسيع نطاق هذا التمرين… إننا نعلم جميعا حقيقة أن المغرب سيظل دائمًا مهد تمرين الأسد الإفريقي، وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكري للقوات المسلحة الملكية المغربية لالتزامها الثابت بهذه العملية لمدة 20 عاما من الشراكة”.

وأردف الجنرال الأمريكي قائلا: “نلتقي كل عام كجزء من تمرين الأسد الإفريقي لتعزيز روابطنا التاريخية، وسأخاطب المشاركين لأشكرهم على تفانيهم والتزامهم، وفي كل عام نصبح أقوى من خلال التوسع المستمر لشبكة شركائنا، ونقوم بتعزيز مستوى استعدادنا للدفاع بشكل أفضل عن مصالحنا في هذه المنطقة المهمة من العالم”.