مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى طهران لحضور مراسم العزاء للرئيس الإيراني

نشر
وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لتمثيل مصر في مراسم العزاء الرسمية للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية يوم الأحد الماضى إثر حادث أليم.

صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير سامح شكري سوف يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته في مراسم العزاء، مؤكداً تضامن جمهورية مصر العربية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذا الظرف الدقيق.

ولقي الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهم مصرعهم في حادث تحطم مروحية في شمال غربي إيران يوم الأحد الماضي.

إيران تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادث تحطم مروحية إبراهيم رئيسي

ومن ناحية أخرى، كشف رئيس مكتب الرئاسة في إيران «غلام حسین إسماعیلي»، تفاصیل جديدة بشأن حادث تحطم المروحیة التي كانت تقل الرئيس «إبراهیم رئيسي» والوفد المرافق له، الأحد الماضي في أذربيجان الشرقية، حسبما أفادت وكالة «إرنا» الإيرانية، اليوم الأربعاء.

وقال «إسماعیلي» في حدیث مع التلفزیون الإیراني، إنه بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع أذربيجان، توجهنا إلى مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران في طقس صاف، لكن واجهنا في منتصف الطريق رقعة سحاب، حيث أعطى قائد المروحية التي كانت تقل الرئيس الأمر بزيادة الارتفاع، عندما وصل إلى تلك السحب، لكن بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لمروحية رئيسي.

وأضاف أنه منذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي، أجرينا اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبریز، لكن دون تلقي أي رد منهم.

وتابع إسماعيلي أن أفراد طاقم رحلتنا قالوا أيضا إنهم أجروا اتصالا على الهاتف المحمول للطيار الكابتن مصطفوي، لكن بدلا من الكابتن مصطفوي أجاب السيد آية الله آل هاشم، قائلا "إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي".

وأردف إسماعيلي: ثم اتصلت بالسيد آل هاشم مرة ثانية وسألته أين أنتم؟ ليرد بالقول "لا أعرف.. أنا بین الأشجار"، فسألته كيف حال الباقين؟ هل تراهم؟ فقال السيد آل هاشم "إنني لا أرى أحدا وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي".

وأكمل: "عند ذلك، اتضح لنا على الفور بأن مروحية رئيسي تعرضت لحادث، وحددنا مهمتنا بشأن الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، وبدء عمليات الانقاذ والاغاثة"، وفق ما قال اسماعيلي.

وختم إسماعيلي بالقول إنه "في وقت لاحق علمنا بأن ركاب المروحية الآخرين، استشهدوا على الفور"، موضحا أن حالة الجثامين تشير إلى أن افراد المروحية استشهدوا بعد وقوع الحادث مباشرة.