الدولية للهجرة: إعادة 80 ألف مهاجر طواعية من ليبيا منذ 2015
أشرفت المنظمة الدولية للهجرة على إعادة 80 ألف مهاجر طواعية إلى ليبيا منذ عام 2015 ضمن برنامج العودة الطوعية وبالتنسيق مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان لها إنها ساعدت مهاجرين من أكثر من 49 جنسية مختلفة من إفريقيا وآسيا كانوا يرغبون في العودة إلى بلدانهم.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن المستفيدين من برنامج العودة الطوعية من ضحايا الاتجار بلغ 2733 ضحية و 843 طفلا غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم إلى جانب 5144 مهاجرا من ذوي الاحتياجات الطبية.
وعن المنطقة الشرقية ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أنها أعادت 38 مهاجرا بنغاليا تضرروا من عاصفة "دانيال" في دسيمبر من العام الماضي، كانوا قد هُجروا من منازلهم في درنة وشحات والبيضاء، وتلقوا الرعاية الطبية ومساعدات الحماية إلى حين مغادرتهم.
كما لفتت المنظمة الدولية للهجرة، إلى تلقي المهاجرين مساعدات بعد الوصول إلى بلدان العودة إلى جانب الدعم الشامل لإعادة الإدماج، والدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة على لسان القائم بأعمال رئيس البعثة أحمد باشا، أن تمكن المهاجرين من اتخاذ خيارات مستنيرة وضمان حقوقهم في العودة إلى ديارهم أمر تتم الدعوة إليه، وتضمن العودة أملا في مواجهة محنات شديدة للمهاجرين.
ويوفر البرنامج وفق البيان مساعدات منقذة للحياة وآمنة وكريمة وسريعة للمهاجرين ضمن عمليات الطوارئ ذات السياقات الأمنية، ويموّل من قبل الاتحاد الأوروبي وحكومتي سويسرا وإيطاليا.
الأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء معاناة الشعب الليبي
شددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على التزام البعثة بعثة بمساندة الليبيين على تجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وهدر الموارد، من خلال تيسير عملية سياسية شاملة، يملكها ويقودها الليبيون أنفسهم، بمن فيهم النساء والشباب ومختلف المكونات.
وأكدت خوري في أول خروج إعلامي لها منذ توليها رئاسة البعثة بالإنابة في أعقاب استقالة الممثل الخاص السابق، السيد عبد الله باتيلي، أن البعثة، وفي انتظار تعيين ممثل خاص جديد، "ملتزمة كذلك بالعمل على دعم إجراء انتخابات وطنية شاملة حرة ونزيهة لإعادة الشرعية للمؤسسات الليبية،" وأنها ستواصل دعم عملية مصالحة وطنية شاملة، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين وضع حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وقالت نائبة الممثل الخاص إن "الشعب الليبي عانى بما يكفي من غياب الاستقرار والتنمية، وهو يواجه اليوم ظروفاً معيشيةً صعبةً”.
واعتبرت أن الوقت قد حان لوضع حد لهذه المعاناة داعية الجميع إلى العمل "من أجل وحدة وسيادة واستقرار وازدهار ليبيا”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، عين السيدة خوري مطلع شهر مارس الماضي في منصبها الجديد قادمة إليه من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان حيث كانت تشغل منصب مديرة الشؤون السياسية. وحلت السيدة خوري بليبيا في 24 أبريل الماضي قبل أن تتولى رئاسة البعثة بالإنابة يوم 16 مايو.
وأعربت المسؤولة الأممية عن سعادتها بالعودة إلى ليبيا التي عملت بها بين عامي 2011 و 2013 قائلة إنها ستسعى إلى "مساندة الشعب الليبي في تحقيق تَطلعاتهِ إلى السلام والاستقرار والديمقراطية".
وأضافت "أنّ ليبيا، بنسيجها الثقافي الغني والمتنوع، لها مكانة خاصة" في قلبها، وأن هذه المكانة ستكون حافزا لها "للقيام بالمهمة التي ينتَظِرُها الليبيون من الأمم المتحدة".