وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره التركي
أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري، حوارًا جانبيًا مع هاكان فيدان وزير خارجية تركيا على هامش مشاركتهما في مراسم العزاء الرسمي للرئيس الإيراني بطهران.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن هناك حرصًا واهتمامًا متبادلًا بين الوزيرين على مواصلة التشاور والتنسيق في المحافل الدولية المختلفة.
كان سامح شكري وزير الخارجية قد قدم واجب العزاء في الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومرافقيهم اليوم الأربعاء، ممثلًا عن مصر.
شكري: تحرك مصر نحو محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية في غزة
قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن تحرك مصر نحو محكمة العدل الدولية احتراما للقانون الدولي لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشددا على حق الشعب الفلسطيني يستحق في أن تكون له دولته المستقلة.
جاء ذلك خلال تصريحات وزير الخارجية المصري لقناة القاهرة الإخبارية، مؤكدا أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية يزيد كارثية الوضع الإنساني ولن يقبله المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن أزمة غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر على أن ينتهج سياسات تتسق مع القواعد الدولية.
الاتحاد الأوروبي: مصر قامت بواجبها تجاه فلسطين ونقدر دورها في المفاوضات
وفي سياق أخر، قال السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن مصر دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، ودورها في إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح كبير، حيث ساعدت الاتحاد الأوروبى وكذلك المجتمع الدولى خلال الأسابيع القليلة الماضية، في استلام وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح بيرجر، في تصريحات صحفية، إن مصر لعبت دورًا إيجابيًا في التفاوض على وقف إطلاق النار، كما كانت مركزًا مهمًا جدًا لجلب المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث فتحت مصر أبوابها منذ بدء الصراع لاستقبال المساعدات في مدينة العريش حيث يتم نقلها بعد ذلك إلى معبر رفح، كما لعبت دورًا حاسمًا ومهمًا للغاية على مختلف المستويات، فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وفي السماح للناس بالخروج أو استقبال الأشخاص الخارجين من غزة، وفي المفاوضات، حتى أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل أعرب عن ذلك عدة مرات.
وأكد بيرجر، أن الاتحاد الأوروبي يناقش الأزمة الحالية، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وزيادة إدخال المساعدات ليس فقط عبر معبر رفح، ولكن عبر الميناء البحرى أيضًا، كما يوجد رابط من قبرص، ورابط برى من الأردن، ونقاط عبور مختلفة إلى حدود غزة منها أيضًا معبر كرم أبو سالم، حيث كان للاتحاد الأوروبى مراقبون عليه في عام 2005، وتم نشر أكثر من 100 ضابط شرطة وجمارك، ومن الممكن العودة مرة أخرى إذا تم الاتفاق بين جميع الأطراف.