مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر ترحب بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين

نشر
الخارجية المصرية
الخارجية المصرية

أفادت الخارجية المصرية في بيان لها، أن مصر رحبت بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 الاعتراف بدولة فلسطين 

ودعت مصر الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى المضي قدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة.

وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، ووقف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، لاسيما في مدينة رفح الفلسطينية.
أعلنت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وتعتزم دولة أوروبية أخرى الاعتراف اليوم، وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي الاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل لدى أيرلندا والنرويج للتشاور بشأن قرار الدولتين الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

إيرلندا: واثقون بانضمام مزيد من الدول لقرارنا

قال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، إن إيرلندا واثقة بانضمام مزيد من الدول إليها في الاعتراف بفلسطين كدولة، في الأسابيع المقبلة.

وكانت إسرائيل قد استدعت مبعوثيها من إيرلندا والنرويج لإجراء "مشاورات عاجلة" قبل التحركات المزمعة من الحكومتين للاعتراف رسمياً بفلسطين كدولة.

النرويج: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني دعم القوى المعتدلة

قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، إن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة اعتباراً من 28 مايو/أيار الحالي، وذلك على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية.

واعتبر يوناس غار ستوره الاعتراف بفلسطين كدولة "دعمًا للقوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام"، مضيفا أن النرويج ترى أنَّ السلام لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون الاعتراف بفلسطين كدولة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.