إسرائيل تستدعي سفيرها لدى إسبانيا للتشاور بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية
أعلنت إسرائيل، أنها تستدعي سفيرها لدى إسبانيا للتشاور بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
إسبانيا تعترف بالدولة الفلسطينية
أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا، اليوم الأربعاء، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، في خطوة ستدخل حيز التنفيذ يوم 28 أيار الحالي.
أكد جيريمي كوربن عضو البرلمان البريطاني، أن اعتراف النرويج وأيرلندا و إسبانيا بالدولة الفلسطينية رسالة لدول أوروبية أخرى ولواشنطن ، موضحًا أنه حان الوقت لاعتراف الحكومة البريطانية بدولة فلسطينية.
تصريحات عاجلة من عضو البرلمان البريطاني جيريمي كوربن
وأوضح جيريمي كوربن، عضو البرلمان البريطاني، أن فلسطين بحاجة للاعتراف وبالصوت الأوروبي المؤيد لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور إن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة مستقلة اعتبارا من 28 أيار الحالي، مضيفا أن الاعتراف بدولة فلسطين قد يؤدي لاستئناف مسار تحقيق حل الدولتين.
وأضاف "يتعين علينا الإبقاء على البديل الوحيد الذي يوفر حلا سياسيا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مؤكدا أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا ومستمدة من السلطة الفلسطينية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.