مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المستشارة القضائية لإسرائيل: "الجنايات الدولية" لا تملك الصلاحية لإصدار أوامر اعتقال

نشر
الجنائية الدولية
الجنائية الدولية

أعلنت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، أن محكمة الجنايات الدولية لا تملك الصلاحية لإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.

 بيان عاجل من  المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية

وأوضحت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، أن إسرائيل دولة ديمقراطية ولديها منظومة قضائية مستقلة ومستعدة للتحقيق في أي شكوى جدية ضد المستوى السياسي والأمني.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجريت معه اليوم الثلاثاء من أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يحول المحكمة الجنائية الدولية إلى “محكمة صورية” من خلال طلب إصدار أوامر اعتقال بحقه ولوزير الدفاع يوآف جالانت.

وأضاف نتيناهو أنه خان، وليس نفسه، الذي يجب أن يشعر بالقلق بشأن شرعيته الدولية في المستقبل، بحسب مقابلته مع شبكة ABC. 

ونفى نتنياهو اتهامات المحكمة الجنائية الدولية بأن إسرائيل تتعمد حرمان سكان غزة من الطعام والماء، موضحا أن هذا أمر سخيف، ومشين للغاية”، واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة تماما".

وزعم نتنياهو: “نحن نقوم الآن بتزويد ما يقرب من نصف احتياجات غزة من المياه، بعد أن كنا نزودها بنسبة 7% فقط قبل الحرب، إلى جانب توريد أكثر من نصف مليون طن من الغذاء والدواء عبر 20 ألف شاحنة".

وكان علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة 17 مايو 2024 على العثور على جثث ثلاثة رهائن في قطاع غزة، بالقول "قلبي ينقطر".

وبحسب القناة الـ12 العبرية، قال نتنياهو "قلبي ينفطر للخسارة الكبيرة، أنا وزوجتي سارة نحزن مع العائلات"، مضيفا "سنعيد جميع مختطفينا أحياءً وأمواتًا، أبارك قواتنا الشجاعة التي أعادت الأولاد والبنات إلى حدودها، بعمل حازم".

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، في وقت سابق من اليوم الجمعة في بيان صحفي أن جيش الاحتلال انتشل جثث ثلاث رهائن من قطاع غزة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.