ملك المغرب يبعث برقية إلى خادم الحرمين إثر تعرضه لوعكة صحية
بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب، برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، إثر تعرضه لوعكة صحية.
وقال الملك، في هذه البرقية، “علمت ببالغ التأثر بنبإ دخولكم المستشفى إثر تعرضكم لوعكة صحية، ندعو الله العلي القدير أن تكون إلمامة عابرة”.
وأضاف “وإنني لأعرب لكم عن عميق انشغالي بصحتكم الغالية، وأصدق مشاعر تعاطفي معكم، ضارعا إليه سبحانه أن يعجل بشفائكم واستعادة كامل عافيتكم، وأن يحفظكم بألطافه الخفية، ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية وطول العمر، حتى تواصلوا قيادة الشعب السعودي الشقيق إلى ما يتطلع إليه من مزيد الرخاء والازدهار”.
ومما جاء في برقية جلالة أيضا “و إذ أجدد لكم مشاعر تعاطفي ومتمنياتي بالشفاء العاجل، أرجو أن تتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري
وكان بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب، برقية تهنئة إلى الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تشاد.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانيه وأصدق متمنياته بكامل التوفيق لرئيس جمهورية تشاد في مهامه السامية.
ومما جاء في برقية عاهل البلاد: “إن الثقة الغالية التي حظيتم بها في هذا الاستحقاق الرئاسي لتجسد بحق تقدير وعرفان الشعب التشادي لما أبنتم عنه من غيرة صادقة على مصالحه العليا، وتكرس حرصه الشديد على ترسيخ مسار الانتقال الديمقراطي لبلدكم، والمضي به قدما لتحقيق تطلعاته إلى المزيد من التقدم والرخاء”.
وأضاف الملك: “انطلاقا مما يربط جمهورية تشاد والمملكة المغربية من أواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، والتعاون المثمر، فإنني أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على العمل سويا معكم من أجل تعزيز هذه العلاقات النموذجية، وتنويعها لتشمل كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين، في ظل التنمية الشاملة، والأمن والوحدة”.
المغرب يحتفي بجهود القوات المسلحة.. تفاصيل
يحتفي المغرب غدًا الثلاثاء، بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وهي مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام التي تبذلها هذه المؤسسة العتيدة الساهرة على صون المصالح العليا للأمة، تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وتشكل هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الرؤية الحكيمة للمغفور له محمد الخامس الذي سارع، بمجرد بزوغ فجر الاستقلال، إلى تكليف ولي عهده آنذاك المغفور له الحسن الثاني بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة الملكية، وكذا مدى حرص الملك الراحل، ثم الملك محمد السادس، على إيلاء عناية خاصة لهذه المؤسسة، من أجل تحديث وتجهيز وحداتها، وتوفير كل السبل والوسائل الضرورية، حتى صارت اليوم الحصن الحصين لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته ومكتسباته.