ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان جهود وقف حرب غزة
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء هاتفيا "جهود وقف حرب غزة .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي "استعرضا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون القائم في عدد من المجالات، وبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
كما تم خلال الاتصال" تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في غزة، وضرورة تكثيف الجهود والاتصالات الدولية للتوصل لوقف فوري لإنهاء الحرب، وكافة أشكال التصعيد، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية الكافية".
وذكرت "واس" أن الجانبين "تبادلا خلال الاتصال" التهنئة بتوقيع الاتفاقية بين الخطوط الجوية السعودية، وشركة إيرباص لشراء 105 طائرات.
وزير الخاريجة الأمريكي: إسرائيل قد لا تتمكن من تلبية المطالب السعودية
علق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إمكانية إقامة علاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، قائلا إن "السعوديين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة ووضع الطريق إلى إقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف بلينكن أن إسرائيل ربما تكون غير قادرة أو غير راغبة في الاستمرار في هذا الطريق".
وأوضح بلينكن إن "البيت الأبيض سعى إلى المضي قدما في المفاوضات، بشأن جميع جوانب الاتفاق".
ووفقا له، "إذا كان هناك اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فيجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت تريد الاستفادة من الفرصة لتحقيق شيء كانت تسعى إليه منذ تأسيسها".
وكان اجتمع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض "جيك ساليفان"، مع ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، بالمملكة لبحث الصراع في غزة وقضايا إقليمية أخرى، حسبما أفاد مسؤولان أمريكيان، اليوم الخميس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد المسؤولين قوله إن ساليفان الذي سيزور إسرائيل يومي الخميس والجمعة بحث مع السعوديين "زيادة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع بين إسرائيل وحماس".
ويوم الثلاثاء، أعلن ساليفان أنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا للحرب في غزة.
وقال ساليفان إنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين جدولهم الزمني للحرب في غزة في المحادثات المقبلة، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل للحد من وفيات المدنيين الفلسطينيين في غزة، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ68، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.