مصر في المرتبة 22 بمؤشر أداء تغير المناخ 2024
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 23 / 5 /2024، بياناً صحفياً للجزء الثاني من النشرة السنوية لإحصاءات البيئة عام 2022 “الجودة البيئية والطاقة”.
ومن أهم هذه المؤشرات ما يلي:
جاءت مصر في المرتبة 22 ضمن 67 دولة تضمنها مؤشر أداء تغير المناخ، وذلك عن عام 2024، بينما جاءت في المرتبة 127 ضمن 180 دولة تضمنها مؤشر الأداء البيئي وذلك عن عام 2022.
إجمالي الموارد المائية المتاحة لمصر يبلغ 81.63 مليار متر مكعب وساهمت مياه نهر النيل بالنصيب الأكبر فيها بكمية 55.5 مليار م3 تليها مياه الصرف المعاد استخدامها بكمية 15.36مليار م3 وذلك عام 2023.
جاءت بحيرة البردويل والتي تقع في شمال سيناء في مقدمة البحيرات المصرية من حيث جودة المياه عام 2022، فقد بلغ مؤشر أوريجون لجودة المياه 77.3% وصنفت جودة مياهها جيدة، كما أنها احتفظت بصدارتها أيضـا خــلال عامي (2021،2020)، حيث تخطت قيمــة المؤشر 82% وصنفت جودة مياهها بالجيدة وهي تعتبر واحدة من أنقى بحيرات العالم.
كما ارتفعت كمية الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة (رياح وشمسي) بنسبة زيادة قدرها 3.3% عام (2021/2022) مقارنة بعام (2020/2021).
ويحدث التغير المناخي عندما تؤدي التغييرات في نظام مناخ الأرض إلى ظهور أنماط مناخية جديدة تظل قائمة لفترة طويلة من الزمن وهذه الفترة الزمنية قد تكون قصيرة فتصل إلى عدة عقود فقط أو قد تصل إلى ملايين السنين. وقد حدد العلماء العديد من نوبات تغير المناخ خلال تاريخ الكرة الأرضية الجيولوجي، وفي الآونة الأخيرة، ومنذ الثورة الصناعية، يتأثر المناخ بشكل متزايد بسبب الأنشطة البشرية التي تقود إلى الاحتباس الحراري ولذلك من الشائع استخدام المصطلحين كمترادفين في هذا السياق.
يستقبل نظام المناخ كل طاقته تقريبًا من الشمس، كما أن النظام المناخي يبعث الطاقة إلى الفضاء الخارجي. ويحدد ميزان الطاقة الواردة والصادرة، بالإضافة إلى مرور الطاقة عبر نظام المناخ، ميزانية طاقة الأرض. فعندما تكون الطاقة الواردة أكبر من الطاقة الصادرة، تكون ميزانية طاقة الأرض إيجابية ويشهد النظام المناخي احترار، أما إذا كان حجم الطاقة الصادرة أعلى، تكون ميزانية الطاقة سلبية وتشهد الأرض التبريد.