144 شركة محلية وعالمية و13 جامعة وهيئة بملتقى الألمانية بالقاهرة
نظم مكتب التدريب والتوظيف بالجامعة الألمانية بالقاهرة، للعام الثامن عشر على التوالي فعاليات أعمال ملتقى التدريب و التوظيف السنوي الذي أستمر على مدار يومين من بداية هذا الأسبوع من شهر مايو الحالي 2024، والذي يأتي طبقاً لمنظومة الجامعة نحو دعم وتنمية قدرات الطلاب والخريجين، وخلق فرص تدريببة وتوظيفية وتعريفهم بالأمكانات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل للمنافسة بفاعلية، مما أسهم في إيجاد قاعدة عريضة من الشركات والهيئات والمؤسسات والجامعات التي تشارك في الملتقى، والتي بلغ عددها هذا العام 13 جامعة وهيئة ألمانية من بينها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD - جامعة أولم – جامعة شتوتجارت، بجانب 144 شركة محلية وعالمية تغطي كافة التخصصات في قطاعات الهندسة - البنوك – الأتصالات – الأغذية و المشروبات – مستحضرات التجميل – الرعاية الصحية – العقارات - البرمجيات و تكنولوجيا المعلومات – الصناعات الدوائية – المحاماة و الأستشارات القانونية بالاضافة الى بعض المؤسسات الرسمية مثل وزارة التخطيط و التنمية الاقتصادية و جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة يتفقد فعاليات الملتقى
وصرح الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، أثناء جولته داخل الملتقى بحضور الدكتور إيهاب كامل أبو خير نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، بأن الهدف من تنظيمه سنوياً هو خلق تلاحم بين طلاب وخريجي الجامعة وأصحاب الشركات ما يؤمن لهما فرص العمل والتدريب ويتيح للجامعة التعرف على أحدث الأتجاهات في أسواق العمل لمواكبة التغيرات المتواصلة به.
وأشار حجازي، إلى أن ما شاهده اليوم من الكم الهائل من عدد االشركات والهيئات المشاركة والتي تعج بخريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة يعكس مدى كفاءة وقوة طلاب وخريجي الجامعة وجاهزيتهم للعمل بتلك الشركات مباشرة وهو ما يشير إلى المجهود الذي تبذله الجامعة في إعداد الطالب القادر على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والدولية المزود بالعديد من الصفات الفاعلة بجانب تبنيها استراتيجات التميز في التعليم، ومتابعتها بنظارة ميكروسكوبية دقيقة متغيرات الأسواق المحلية والعالمية لكى تتوازن رؤيتها وبرامجها الأكاديمية طبقاَ لمتطلباته.
و يعد ملتقى التدريب والتوظيف السنوي الذي تنظمه الجامعة الألمانية بالقاهرة هو ملتقى التوظيف الأكبر فى مصر و أفريقيا والشرق الأوسط.