الاتحاد الأوروبي ينتقد مناورات الصين واسعة النطاق قبالة تايوان
انتقد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، المناورات واسعة النطاق التي تقوم بها الصين قبالة جزيرة تايوان الديمقراطية.
وقال متحدث باسم منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم الخميس، "الأنشطة العسكرية الصينية التي بدأت اليوم حول تايوان تزيد من التوترات عبر المضيق" في إشارة إلى المضيق الضيق الذي يفصل تايوان عن البر الرئيسي للصين.
وأضاف المتحدث أن "السلام والاستقرار في مضيق تايوان لهما أهمية استراتيجية للأمن والازدهار الإقليميين والعالميين".
وأوضح أنه :" ينبغي على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس وتجنب أي أعمال قد تزيد من تصعيد التوتر عبر المضيق ، والتي يجب حلها من خلال الحوار".
وبدأت الصين في وقت سابق اليوم الخميس، مناورة عسكرية واسعة النطاق قبالة تايوان.
وتريد القيادة الشيوعية في بكين تحذير رئيس تايوان "لاي تشينج تي" الذي تم تنصيبه حديثا من الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يميل إلى الاستقلال، ألا يسعى إلى الاستقلال الرسمي عن الصين.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها ، رغم أن تايوان لديها حكومات مستقلة منذ عام 1949.
الاتحاد الأوروبي يوافق على تسليح أوكرانيا بأرباح الأصول الروسية
أعلن الاتحاد الأوروبي رسميًا، موافقته على استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة لتسليح أوكرانيا، فيما تضغط الولايات المتحدة لخطة أكثر طموحًا.
ويأمل الاتحاد الأوروبي بأن تدر الخطوة حوالي ثلاثة مليارات يورو (3,3 مليارات دولار) سنويا لمساعدة كييف في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت بلجيكا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي على منصة "إكس" إن "المجلس الأوروبي أكد اتفاقه لاستخدام الأرباح غير المتوقعة من أصول روسيا المجمّدة لدعم الدفاع عن النفس للجيش الأوكراني وإعادة الإعمار في سياق الحرب".
وجمّد الاتحاد الأوروبي حوالى 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي التي حجزها التكتل في إطار العقوبات المفروضة على موسكو منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
روسيا: العقوبات الكندية الجديدة عديمة الجدوى كسابقاتها
قال القائم بالأعمال الروسي في كندا فلاديمير بروسكورياكوف، إن العقوبات الأخيرة التي فرضتها كندا ضد موسكو لا معنى لها ولن تؤثر على السياسة الروسية.
وأضاف بروسكورياكوف: "تواصل كندا بعناد فرض عقوبات لا معنى لها على روسيا، تنفيذا لأوامر كارهي روسيا داخل البلاد وخارجها. وكما هو الحال في عشرات الحالات السابقة، فإن القيود الجديدة ليست قادرة على التأثير على سياستنا، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الصورة القاتمة أصلا للعلاقات الثنائية".
وشدد أيضا على أن "تعاون روسيا مع الدول الأخرى، والذي أثار قلق أوتاوا، ليس من اختصاصها على الإطلاق".
وأدرجت السلطات الكندية في وقت سابق من اليوم شخصيتين أخريين في قوائم العقوبات ضد روسيا، و6 شركات مرتبطة بالنقل البحري والجوي. وزعمت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان أن الشركات التي فرضت العقوبات عليها متورطة في نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.