مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاله مميزة لبيلا حديد في شوارع كان

نشر
الأمصار

ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية الجنسية، الفلسطينية الأصل، بيلا حديد، في مدينة كان الفرنسية، وهي ترتدي فستانا أبيض ساحرا، ذا تصميم أنيق وذلك  حسب ما التقطت عدسات الكاميرات.

ولفتت بيلا حديد الأنظار، بجمالها، وأناقة الفستان الناعم، الذي أبرز رشاقتها.

عارضة الأزياء بيلا حديد تواصل دعمها للقضية الفلسطينية

تواصل عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، مؤازرة شعبها الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد الآلاف من المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس في جرائم إنسانية تضاف لسجلات الاحتلال الغاشم.

ونشرت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد، صورة جديدة عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، والذي تمتلك عليه أكثر من 61 مليون متابع، تظهر من خلالها كلمة فلسطين ممزوجة بألوان العلم الفلسطيني، من هنـــــا.

بيلا حديد: تلقيت تهديد بالقتل بسبب دعمي لفلسطين

وتعرضت عارضة الأزياء ذات الأوصول الفلسطينية بيلا حديد، الفترة الأخيرة للعديد من التحديات بسبب موقفها مع ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وذلك بعدما أكدت أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أدى إلى أخافة عائلتها، لكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع وجرائم تجاه الفلسطينيين في غزة، وترتب على ذلك قيام شركة ديور للأزياء العالمية بتغييرها بعارضة أزياء أخرى تحمل الجنسية الإسرائيلية.

وقد نشرت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، ببيان ناري عبر حسابها على موقع "إنستجرام" تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديدًا داخل غزة، قائلة "إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".

 

واستكملت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، وهى تسرد حكاية والدها محمد حديد: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".


كما أكدت بيلا حديد، أهمية الفهم للوضع الذي يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام، إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".