رئيس مجلس القضاء العراقي يصل طهران لتقديم العزاء في الرئيس الإيراني ورفاقه
وصل رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي الدكتور فائق زيدان على رأس وفد قضائي رفيع، اليوم السبت، إلى طهران لتقديم التعازي باستشهاد الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي ورفاقه.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن "القاضي زيدان ترأس وفداً قضائياً رفيع المستوى يتكون من نائب رئيس محكمة التمييز القاضي كاظم الخفاجي، ورئيس هيئة الإشراف القضائي القاضي ليث جبر حمزة، وكل من رئيس استئناف بغداد/ الرصافة القاضي عماد الجابري، ورئيس استئناف بغداد الكرخ/ القاضي خالد المشهداني، ورئيس استئناف البصرة القاضي عادل عبد الرزاق، ورئيس استئناف كربلاء القاضي أحمد هادي، ورئيس استئناف النجف القاضي حسن سودي".
وأضاف البيان أن " النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية حمزة خليلي كان في استقبال الوفد في المطار".
وفي ذات السياق، وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له، اليوم السبت، إلى العاصمة الايراني طهران.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية وصل الى طهران لتقديم التعازي بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ورفاقهما".
من هو الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟
ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.
وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.
ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.
ولم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الأكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير بالحقوق الدولية.
كما نال درجة الدكتوراه في فرع «الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة». ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.
بدأ إبراهيم رئيسي حياته المهنية بعمر 20 عاما فقط، كنائب للمدعي العام لمدينة كرج في 1980، ثم مدع عام في مدينة همدان بعد ذلك بعامين، قبل أن يتحصل في عمر صغير عام 1985، على منصب نائب المدعي العام في طهران،
وعام 1988، أصبح رئيسي عضوا في "لجنة الموت"، وهي اللجنة القضائية التي نظرت في تقرير مصير عدة آلاف من السجناء السياسيين، وقضت بإعدامهم، ما يثير انتقادات عالمية ، ثم بات المدعي العام في العاصمة في 1990، وخاض مسيرة طويلة في سلك القضاء حتى 1995، قبل أن يصبح رئيس منظمة التفتيش في إيران بين عامي 1995 و2005.