الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم جنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة ومخيم جنين، فيما أوضحت مصادر محلية، أن عددًا من المركبات اقتحمت المدينة من شارع الناصرة ومن شارع جنين نابلس، ونصب جيش الاحتلال القناصة على أسطح عدد من البنايات السكنية.
أبو عبيدة: جنود إسرائيليين جُدد وقعوا أسرى بين أيدينا
قال المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن الحركة نجحت فى تنفيذ عملية أسر جديدة لجنود إسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف أبو عبيدة : "نفذنا عملية مركبة واستدرجنا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق وأوقعناهم جميعاً بين قتيل وجريح وأسير".
ليردف: "كتائب القسام استدرجت قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا واشتبكت معها من مسافة الصفر وقتلت وأصابت وأسرت جميع أفرادها".
ليتابع: "مجاهدونا نفذوا عملية مركبة عصر السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق، ونفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون".
إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من معبر رفح
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر، إن تل أبيب مستعدة لسحب قواتها من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح لاعتبارات سياسية وعسكرية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم مستعدون لبحث الهدوء المستمر بغزة في إطار مباحثات صفقة تبادل المحتجزين.
الولايات المتحدة: سنستخدم الفيتو ضد قرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة
قالت القناة 12 العبرية، نقلاً عن تقديرات إسرائيلية، السبت، إن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة.
وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، أمرا لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح وما حولها.
وطلبت المحكمة على لسان رئيسها القاضي نواف سلام، الذي تلا أمر المحكمة، أن على إسرائيل أن تفعل كل ما بوسعها لمنع تدمير البنى التحتية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد سلام أن أمر المحكمة ملزم قانونيا.
وطلبت جنوب أفريقيا هذا الشهر، أن تصدر المحكمة هذا الأمر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، ورفح، والانسحاب من معبر رفح كذلك الانسحاب على الفور وبشكل كامل وغير مشروط من قطاع غزة.
وطلبت جنوب أفريقيا أيضًا أن تأمر المحكمة إسرائيل باتخاذ جميع التدابير الفعالة لضمان وتسهيل ذلك، والوصول دون عوائق إلى غزة لمسؤولي الأمم المتحدة وغيرهم من المسؤولين المشاركين بتقديم العون والمساعدة الإنسانية لسكان غزة، وكذلك بعثات تقصي الحقائق، والهيئات المكلفة دوليًا و/أو المسؤولين، والمحققين، والصحفيين، من أجل تقييم وتسجيل الظروف على أرض الواقع في غزة وتمكين الحفاظ على الأدلة والاحتفاظ بها بشكل فعال، وضمان أن جيشها لا يعمل على منع هذا الوصول أو التوفير أو الحفظ أو الاحتفاظ".
كما طالبت، أن تأمر المحكمة إسرائيل بـ"تقديم تقرير مفتوح إلى المحكمة (أ) عن جميع التدابير المتخذة لتنفيذ هذه التدابير المؤقتة خلال أسبوع واحد من تاريخ هذا الأمر؛ و(ب) على الجميع التدابير المتخذة لتنفيذ جميع التدابير التحفظية السابقة التي أشارت إليها المحكمة خلال شهر واحد من تاريخ هذا الأمر".