مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البترول المصرية تنفي سحب "إيني" الإيطالية السفينة "سانتوريني" من حقل ظهر

نشر
الأمصار

نفى المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية، حمدي عبدالعزيز، ما تردد عن سحب شركة إيني الإيطالة سفينة الحفر "سانتوريني" من موقع أكبر حقل غاز في مصر وتوقف أعمال التطوير.

وقال عبدالعزيز، في بيان للوزارة، مساء اليوم الأحد، إن هذا الحفار كان يعمل في حفر بئر في منطقة شمال شرق حابي بالبحر المتوسط، وأنهى عمله وتحرك عن المنطقة.

وأضاف أن الحفر في حقل ظهر للغاز سيتم لاحقًا في الربع الأخير من العام الحالي 2024، وفقًا للبرنامج المخطط مع شركة إيني الإيطالية من خلال جهاز حفر آخر.

وزير المالية المصري يكشف موعد انتهاء خطة تخفيف أحمال الكهرباء

كشف الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري، عن أن الحكومة تدرس الحلول الممكنة لمعالجة أزمة انقطاع الكهرباء.

 وشدد على وجود تنسيق كامل بين وزارتي البترول والكهرباء لتوفير الموارد اللازمة للتشغيل والعمل على خفض دعم الكهرباء تدريجيا لتوفير أموال إضافية.
 

وقال معيط إن الحكومة ملتزمة بإنهاء خطة تخفيف الأحمال وتوفير الأموال الضرورية لذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 

"وزارة البترول بحاجة إلى موارد إضافية بقيمة 300‏ مليون دولار ‏شهريا لاستيراد المواد البترولية اللازمة لتوليد الكهرباء، وذلك لوقف انقطاع الكهرباء لمدة ‏ساعتين يوميا، بتكلفة إجمالية تتراوح بين 3 و3.5 مليار دولار سنويا"، وفق ما قاله وزير المالية محمد معيط في مداخلة هاتفية لإحدى القنوات المحلية.

وأضاف الوزير: "وزارة الكهرباء تعاني من عجز بقيمة 130 مليار جنيه، وهو الفارق بين سعر التكلفة ‏والتحصيل، الذي تتحمله الخزانة العامة".

وبين الوزير أن هذا المبلغ متوفر بالجنيه المصري وليس بالدولار، كاشفًا أن هناك شقين في تلك الأزمة؛ الأول يتعلق بالتكلفة لدى وزارة الكهرباء التي لديها عجز يقدر بنحو 130 مليار جنيه كفرق تكلفة بين التكاليف والتحصيل، وبالتالي يلجأ للخزانة العامة للدولة، والشق الثاني يتعلق بقطاع البترول عندما يورد الغاز للكهرباء بسعر 3 دولارات ويستورده بأعلى من 4 دولارات وتتحمل الخزانة العامة أي فروق أسعار، وبالتالي لدينا فارقان في القطاعين تتحمله الخزانة العامة للدولة.

 

وفي سياق متصل، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوزرا:، "اتكلموا وقولوا للناس، ليه الكهرباء بتقطع، لو أنا أخدت ثمن الكهرباء الحقيقي، هضاعف ثمنها مرتين، طيب الغلبان هيروح فين؟ أقطع الكهربا ولا أغليها؟. اللي بيدفع جنيه هيدفع الجنيه اثنين وثلاثة، لو بتدفع 100 جنيه في الشهر لو هديك الكهرباء بسعرها هتدفع 300 جنيه". وجاءت تصريحات الرئيس خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في جنوب الوادي عبر الفيديو كونفرانس يوم السبت.

وتابع الرئيس: "طب إحنا بنعمل كدة؟، لأ.. أنا أتحمل المسؤولية أمام الله قدامكم، ولو مش عاوز أقطع الكهرباء خالص لازم أخلي ثمنها مثل ثمنها الحالي مرتين أو ثلاثة".

ويعاني المصريون من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل منذ الصيف الماضي، في ظل خطة حكومية لترشيد استهلاك الغاز الطبيعي. وكانت الحكومة قد أرجعت انقطاع الكهرباء في البداية لارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف، ولكن بعد أن انخفضت درجات الحرارة، أشار مسؤولون إلى أن تخفيف الأحمال لساعة واحدة يوفر للدولة نحو 300 مليون دولار شهريا.

وضمن سعيها لتوفير سيولة من العملات الأجنبية، أصدرت الحكومة المصرية تعليمات جديدة للوزارات والجهات التابعة لها بالتنازل عن الأرصدة الدولارية الخاصة بها لصالح البنك المركزي المصري، مع الحصول على ما يعادلها بالجنيه، وفق وثيقة صادرة عن مجلس الوزراء اطلعت عليها قناة العربية.