فرنسا وألمانيا تُناقشان دعم أوكرانيا باجتماع مجلس الدفاع والأمن المشترك
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا وألمانيا ستناقشان "جميع سيناريوهات تحقيق السلام" في أوكرانيا ودعم كييف "حتى النهاية" في الاجتماع المقبل لمجلس الدفاع والأمن المشترك.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي عقب المفاوضات مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، اليوم الأحد: "سنناقش في الاجتماع المشترك القادم لمجلس الدفاع والأمن استمرار مساعدة أوكرانيا كي تقاوم حتى النهاية، وتزويدها بالمعدات، ودعمها وتدريبها، فضلا عن استعدادها لأي سيناريو لبناء سلام دائم، مبني على احترام القانون الدولي".
وتابع ماكرون في تصريحه: "أن تكون إلى جانب السلام اليوم يعني إعطاء القوة للحق. السلام ليس استسلاما. السلام ليس تخليا عن المبادئ. السلام هو قدرة الدولة على الدفاع عن حدودها وسيادتها، وكذلك عن القانون الدولي".
زيلينسكي يدعو الرئيسين الأمريكي والصيني لحضور القمة بشأن السلام في أوكرانيا
حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، نظيريه الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج على حضور قمة السلام في سويسرا الشهر المقبل.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال زيلينسكي في رسالة فيديو: "أناشد زعماء العالم.. الرئيس بايدن، زعيم الولايات المتحدة، والرئيس شي، زعيم الصين.. من فضلكم ادعموا قمة السلام بقيادتكم الشخصية ومشاركتكم".
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، قال في وقت سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى نجاح قمة السلام في سويسرا، لذا تصدر تصريحات مجهولة الصادرة عن مصادر روسية حول الاستعداد المزعوم لزعيم الكرملين لتجميد الحرب.
وتساءل وزير الخارجية الأوكراني: "لماذا تقول "مصادر" روسية فجأة لوسائل الإعلام إن بوتين مستعد لوقف الحرب؟"، مضيفا: “يحاول بوتين يائسًا تعطيل قمة السلام في سويسرا لأنه خائف من نجاحها”، بحسب ما أوردته وكالة “أوكرينفورم” الأوكرانية.
وكان اتهم الرئيس الأوكراني المُنتهية شرعيته «فلاديمير زيلينسكي»، الدول الغربية بالرغبة في الحفاظ على العلاقات مع «روسيا» وعدم قطعها، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الأربعاء.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إن واشنطن وحلفاءها غالبا ما يترددون بشأن قضايا مساعدة كييف. مشيرا إلى أن أحد أسباب هذا السلوك هو الخوف من التصعيد النووي، وهو ما يعتبره الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته مبالغا فيه.
وأضاف أن السبب الثاني هو عدم رغبة الدول الغربية في قطع العلاقات تماما مع روسيا. وبشكل خاص العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية.