مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر: قصف إسرائيل على غزة يعقد جهود الوساطة ويعيق وقف إطلاق النار

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية القطرية، قصف إسرائيل على جنوب قطاع غزة، مؤكدة أنه يعقد جهود الوساطة الجارية ويعيق الوصول لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في رفح بقطاع غزة، وأوقع عشرات الشهداء والجرحى، وعدته انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.

وشددت وزارة الخارجية في بيان اليوم، على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح، ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.

وأعربت الوزارة عن قلق دولة قطر من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية، ويعيق الوصول إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مما يفاقم من آثار هذه الحرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد قصف مقاتلاته مُخيم النازحين في رفح بغزة

أعلن «المتحدث باسم جيش الاحتلال»، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مُؤخرًا مجمعًا تابعًا لحركة «حماس» في رفح بغزة كان يُقيم فيه مسؤولون بارزون، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: «تم تنفيذ الهجوم ضد الإرهابيين الذين يعتبرون هدفا للهجوم وفقا للقانون الدولي، باستخدام أسلحة دقيقة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية أولية تشير إلى استخدام إرهابيي حماس المنطق».

وأكد البيان أن «من المعروف أنه نتيجة الهجوم واندلاع حريق في المنطقة، أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين. الحدث قيد المراجعة».

واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.