"قطر للطاقة" تعلن قرار الاستثمار النهائي في حقل سيبيا البرازيلي
أعلنت شركة قطر للطاقة أن الشركاء في تحالف مشروع حقل سيبيا، قد اتخذوا قرار الاستثمار النهائي في مرحلة التطوير الثانية للحقل الذي يقع في طبقات ما قبل الملح في حوض سانتوس المعروف بغزارة الإنتاج، قبالة سواحل البرازيل.
ووفق بيان، اليوم الاثنين، إن هذا المشروع المشترك هو عبارة عن شراكة بين شركة قطر للطاقة، وكل من وتوتال إنيرجيز، وبتروناس، وبتروجال البرازيل، وبتروبراس (المشغل).
وتَمثّل قرار الاستثمار النهائي هذا بتوقيع عقد مع شركة Seatrium O&G Americas Limited؛ لبناء منصة عائمة لإنتاج وتخزين وتحميل النفط في المياه العميقة جداً في الحقل النفطي بطاقة إنتاجية تبلغ 225 ألف برميل من النفط يومياً، وبقدرة معالجة للغاز المُنتج تبلغ عشرة ملايين متر مكعب يومياً.
ومن المتوقع أن تعمل هذه المنصة على خفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 30% لكل برميل نفط مكافئ يتم إنتاجه.
ويعزى هذا التخفيض إلى مزايا الاعتماد على المحركات الكهربائية بشكل كامل، فضلاً عن التحسينات في وحدات المعالجة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة.
كما تتضمن المنصة العديد من التقنيات البيئية مثل استعادة الغازات المتبخرة من ناقلات شحن النفط ووحدات المعالجة، واستخدام مبدلات السرعة في المضخات والضواغط، وصمامات بمواصفات مانعة لتسرب الغاز.
يأتي ذلك مع توليد الطاقة باستخدام الدارة المغلقة لاسترجاع الحرارة المفقودة، وتحقيق الحرق الروتيني الصفري، واحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون المُسترجع من الغاز المنتج.
وسيتم بناء المنصة العائمة لإنتاج وتخزين وتحميل النفط في أحواض بناء السفن في كلٍ من البرازيل والصين وسنغافورة، وستكون المنصة الثانية في الجزء الشمالي من حقل سيبيا إلى جانب المنصة الحالية "كاريوكا".
غرفة قطر توقع اتفاقية تعاون مع أستراليا
وقعت غرفة قطر، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة أستراليا، بحسب بيان.
وتتضمن الاتفاقية التعاون بين الغرفتين؛ لتشجيع وتسهيل الإجراءات التي تؤدي إلى تعزيز وتطوير التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي.
كما تستهدف تبادل المعلومات حول الأعمال والتجارة والاستثمار وتبادل الزيارات، والتنسيق لعقد لقاءات أعمال مشتركة سواء في قطر أو أستراليا.
وقال محمد الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، إن توقيع الاتفاقية يدشن لمرحلة جديدة من التعاون بين الغرفتين بما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأستراليين.
وذكر أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على التبادل التجاري بين البلدين، والذي يحقق معدلات جيدة حيث بلغ نحو 2.58 مليار ريال في عام 2023.
وكشف محمد الكواري اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في أستراليا والمزايا والحوافز الممنوحة للمستثمرين، لافتاً إلى أن اتفاقية التعاون ستسهم في التقريب بين رجال الأعمال؛ للتعرف بشكل أكبر على قطاعات الاستثمار والفرص المتاحة، وإتاحة الفرصة لإقامة مشروعات مشتركة ومتبادلة.
