مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن راشد يشيد بمشاركة مصر في "تحدي القراءة العربي"

نشر
الأمصار

وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التحية إلى مصر، ودورها الثقافي، بمناسبة مشاركتها في أكبر مشروع للقراءة في العالم "تحدي القراءة العربي"، الذي شهد مشاركة أكثر من 18 مليون طالب.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر منصة "إكس": "احتفلت مصر الحبيبة اليوم بمشاركتها في أكبر مشروع للقراءة في العالم، شارك أكثر من 18 مليون طالب في تحدي القراءة العربي من أكثر من 31 ألف مدرسة، تحياتنا لطلاب مصر، وتحياتنا لمصر الثقافة والعروبة والعلم والأدب، وتقديرنا لوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف في مصر لدورهم الكبير في إنجاح وإنجاز هذا الحراك القرائي العربي الضخم، وننتظر الأوائل من جمهورية مصر لنحتفي بهم مع إخوانهم من دول العالم العربي في دبي بإذن الله.. حفظ الله مصر وحفظ قيادتها وشعبها".

تحدي القراءة العربي

تحدي القراءة العربي، يهدف إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.

أطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

كما يرسخ "تحدي القراءة" التحصيل العلمي والمعرفي، ويساهم في تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

منصور بن زايد يزور فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»

زار الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى «اصنع في الإمارات».

ويُعقد المنتدى في مركز أبوظبي للطاقة على مدى يومي 27 و28 مايو/أيار الجاري.

وتنظم المنتدى، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" برعاية مؤسسات صناعية رائدة في دولة الإمارات ومشاركة مجموعة من الشركات الصناعية المتميزة وذلك بحضور خبراء ومستثمرين ورواد أعمال في القطاع الصناعي من داخل دولة الإمارات وخارجها.

 

وتفقد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عدداً من أجنحة الجهات المشاركة في المعرض المصاحب للمنتدى والذي يعرض 300 منتج صُنع في دولة الإمارات، من قبل الشركات الوطنية والدولية والمؤسسات المحلية الرائدة، التي تعرض أحدث الحلول المبتكرة لدعم تنمية القطاع الصناعي وتعزيز مكانته، وتعزيز الأمن الغذائي، والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من التقدم.

وتقدم 44 شركة صناعية كبرى خلال مشاركتها الفرص الصناعية والمنتجات المصنعة محلياً إضافة إلى ابتكاراتها وحلولها المختلفة على الصعيد الصناعي والتكنولوجي، بجانب تصوراتها لتطوير الصناعات الوطنية.

وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن القطاع الصناعي يُعد أحد الركائز الرئيسة في تقدم الاقتصاد الوطني وتنويعه ومساهماً محورياً في مسار التوطين وتمكين الكفاءات الإماراتية من العمل في مجالات التصنيع الحديث والتكنولوجيا المتقدمة.

 

وأضاف أن "كوادرنا وشركاتنا الوطنية تنافس اليوم على المستويين الإقليمي والدولي وهو ما يجسد قدرات أبنائنا وجودة منتجاتنا، وفي الوقت ذاته فإن الإمكانيات التي توفرها الدولة للقطاع الصناعي من تشريعات وممكنات ومزايا وحلول تمويلية مدعومة ببنية تحتية متطورة وبيئة عمل جاذبة تسهم جميعها في استقطاب الاستثمارات والعقول المبدعة من مختلف أرجاء العالم".

وتابع، أن منتدى "اصنع في الإمارات" يمثل منصة لتسليط الضوء على النجاحات الوطنية ومستوى التطور الذي حققه مجالا الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مشيراً إلى أن "دولة الإمارات تسعى إلى الارتقاء بالصناعات ذات الأولوية وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوية ورفع مستويات الابتكار وتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وتنافسية منتجاتنا".

وقال "إنه مع وجود الكفاءات الوطنية والإمكانيات المتميزة التي نمتلكها فنحن واثقون من تحقيق المستهدفات الوطنية تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة".

ويهدف تنظيم منتدى "اصنع في الإمارات" إلى دعم الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، لترسيخ مكانة دولة الإمارات في الصناعات الحيوية والمستقبلية وتعزيز تنافسيتها العالمية، وتهيئة الظروف الملائمة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع الصناعي، وتشجيع الابتكار وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الصناعية، إضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية المستدامة على أساس استشراف المستقبل والتحولات فيه.

وتأتي الدورة الثالثة من منتدى "اصنع في الإمارات" استكمالاً للنجاحات التي حققتها الدورتان السابقتان للمنتدى، بمشاركة مستثمرين ومصنعين وخبراء ومبتكرين وشركات وطنية ورواد أعمال من دولة الإمارات ومختلف دول العالم، فيما تتميز دورة هذا العام، بالاهتمام بتعزيز دور الذكاء الصناعي في كامل سلسلة التصنيع، وجلسات حوارية، وحلقات نقاشية، إضافة إلى إعلان مبادرات جديدة ومزايا وممكنات للقطاع الصناعي، في سياق تعزيز دوره ومساهمته على مستوى الاقتصاد الوطني.